• قبل حوالي عقد من الزمن تقريبا طوى اخر جيل ذهبي لفريق الشعله والذي كان يقودة المدرب القدير عبدالله فضيل اخر صفحات التألق وتقديم كرة ممتعه فكان من الطبيعي ان يتخلى الفريق الاصفر عن موقعه في دائرة المنافسة على منصات التتويج . • ومنذ ذلك الحين ظل الفريق الشعلاوي يراوح مكانه بين الهبوط الى دوري المظاليم والصعود الى الدرجه الاولى فكان اقصى طموح للمشجع الشعلاوي ان يبقى الفريق لموسميين متتاليين في دوري الاضواء . • هذا الموسم والذي عاد اليه الفريق مجددا الى دوري الاولى لم يختلف الطموح الشعلاوي عن المواسم الماضية فكانت كل الامنيات تتركز في البقاء وتثبيت ارجل الفريق في دوري الكبار وكان اعلى سقف له وفقا للمعطيات الموجوده هو تحقيق مركز متقدم في سلم الترتيب . • لكن الوهج الاصفر بكتيبته الشابه وربانه الماهر الكابتن / احمد الراعي كان كريما مع محبي الفريق واعاد لهم الذكريات الجميله وفتح امامهم فضاء الطموح على مصراعيه مؤكدا انه لاشي مستحيلا امام عزيمة واصرار الرجال وعندما يوجد التلاحم والاخلاص في منظومة العمل في النادي من قياده وادارة وجهاز فني ولاعبين وجمهور . • سفير البريقه المدينه العريقه كان رائعا في القسم الاول من دوري النخيه ، فقلب الطاولة على الجميع ورمى بكل التوقعات والترشيحات المسبقه عرض الحائط وغرد بالصدارة بكل جدارة واستحقاق ونال الاعجاب والاشادة من الجميع . • صحيح ان الشعله قد نجح في مشوارة حتى الان وقطع شوطا مهما من الطريق الطويل والصعب لكن يبقى عليه ان يدرك انه لم يحقق المراد بعد فالقادم سيكون بدون شك اصعب بكثير ومن يريد احراز اللقب عليه ان يدخل كل المباريات المتبقية على انها بطولة كأس لاتعترف الا بالفوز ولاشي غيره . @@@@@@@@ راعي النجاح _ الكابتن احمد الراعي اسم لايحتاج الى تعريف او تقديم ، فتاريخه الرياضي الطويل يتحدث عنه اولا كلاعب متألق كان يشار اليه بالبنان ثم كمدرب ربط صداقه حميمه مع النجاح في كل المحطات التي مر بها بداية مع فريقه الام حسان مرورا بتجاربه مع شباب الجيل وشباب البيضاء ووصولا الى التالق مع الشعله حاليا .. ابو رامي رجل يعمل بصمت ولايتكلم عن نفسه ابدا رغم انه اصبح من افضل المدربين على الساحه الكرويه بل يدع نتائج عمله ومثابرته هي التي تتحدث عنه .. حقيقة استغرب من تجاهل اتحاد الكره لهذه الكفاءة عند اختياره للاجهزة الفنيه للمنتخبات الوطنية . (صحيفة الرياضة)