تحية إجلال و إكبار للقائد أبو قحطان الذي فضل مصلحة أبين الكبيرة على مصلحته ، وسلم موقعه كقائد للمنطقة الوسطى وعاد إلى منزله وسلم كل شيء لأجل أن تبقى أبين كبيرة وعظيمة شامخة من عكد الى حلم المحفد إلى زنجبار وجعار ولودر حوس ومودية. الزعامة العميد صالح العميري ابو قحطان الذي تصدى لمفخخات الإرهاب بمطار عدن وكان سور كبير صعب تجاوزه في أصعب واحلك ايام عدن السوداء . غادر العاصمة عدن وتسلم مهمته في المنطقه الوسطى كقائدا لمربعها الأخطر في أبين فأمنها تأمين كامل ، وتشهد كل زوايا وحواري معين وكل مساحات المنطقه الوسطى بالأمن والأمان حتى من إطلاق رصاص الافراح سيطرة كاملة. واليوم تأتي الأوامر ويتسلم المقود آخرين فقال عبارته الشهيرة سأعود إلى منزلي والله الله في أبين . فعاد إلى منزله شامخ شموخ رواسي عكد ليجسد معنى الدولة ورجالها وان اي مهام ماهو إلا تكليف ومهمه وطنية. اليوم جسد العميد صالح العميري مليئ بالشظايا من إصابته البليغة اثناء تصديه مع ابن شقيقته الذي أرتقى شهيداً في ملحمه بطولية لإحدى مفخخات الإرهاب في محيط مطار عدن الدولي قبل عامين من اليوم . لله درك يابن الاصول ابن أبين الكبيرة إبن ديان تجسد بهذا الموقف بناء أسس وطن جريح ينزف ليل نهار ، لم تتعذر انك لن تترك مهامك او تدعو قبيلتك للتمترس خلفك خوفا من المجهول لأنك حاربت الارهاب بكل شبر من ارض أبينوعدن ، لم تتعذر بشي قلت لهم الله الله في أبين وعدت إلى منزلك لا تحمل إلا بندقيتك التي اذاقت كل الاجراميين والارهابيين صنوف الهزائم تلو الهزائم . استراحة محارب يا رفيق النضال ثق انهم سيطرقون بابك قريبا عندما تأتي سود الليالي باحمالها. ندعوك إلى العاصمة عدن لتكريمك بأعلى وسام من المقاومة الجنوبية درع شهداء المقاومة الجنوبية تكريما لمسيرة مطرزة بالتضحيات وملطخة بالدم الغالي وختامها تنازل كبير وتسليم كل شي لأجل أبين الفداء والتاريخ ( ابومشعل الكازمي )