في مساء يوم الجمعة الماضية تداول النشطاء على تطبيق التراسل الفوري الوتس اب خبر مفاده اغتيال المناضل علي عوض الهازلة ( الشعنون ) ونسب الخبر الى حوادث مستشفى المحفد كمصدر للخبر . صدمت بالخبر واستبعدت صحته وتواصلت بمصادر عاملة في مستشفى المحفد فأكدت لي صحة الخبر وحينها فجعت كثيراً . يعد الشهيد الشعنون مناضل فذ واحد اعلام المحفد النضالية البارزة التي شهدت لها ميادين النضال رغم معرفتي الخفيفة جداً به إلا ان علاقتي بالاخ العزيز ناصر علي عوض نجل الشهيد حميمةز كان الشهيد اكثر دفاعاً عن الوطن في كل احاديثه ولا فعالية إلا وكان اول المشاركين فيها وهذه شهادة لله فمهما نسب القلم حبره على الورق وترتبت الاحرف وكونت جمل إلا ان شهادتي في الشهيد مجروحة. خسرت المحفد احد الرجال الاوفياء الذين افنوا اكثر اوقاتهم في الدفاع عن الوطن . لا املك لهذا العلم النضالي البارز إلا الدعاء فنسأل الله ان يتقبله شهيد ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .