بعد ان كان من اوائل الذين خرجوا للدفاع عن الوطن ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية, حيث قاد معركة التصدي لهذه المليشيا في مديرية زنجبار عاصمة محافظة "ابين" أواخر مارس 2015 قوبل القيادي في المقاومة الشعبية الخضر حسين صالح احمد الفضلي بالإقصاء والتهميش بعد استثنائه من الترقية التي تحصلت عليها قيادات المقاومة عبر الوحدات او عبر المحافظ. وقال الفضلي ان الترقيات المرفوعة من قبل محافظ محافظة أبين اللواء ابو بكر حسين استثنته مع استحقاقه لهذه الترقية أسوة بكثير من زملائه . وأشارالفضلي انه كان من ضمن قيادات المقاومه وقائد المقاومة بمنطقة المراقد الشرقي زنجبار إبان حرب 2015م وفي وقت تم ترقية كل قيادات المقاومة عبر الوحدات او عبر المحافظ وهو كان من ضمن القيادات التي تم رفعها من قبل محافظ أبين ابوبكر حسين الى الوزير الميسري الا انه تفاجئ بان الكشف الذي نزل من الوزير كانت اغلب الترقيات فيه من مودية والوضيع و لايوجد أحد من مقاومة زنجبار ولهذا يناشد وزير الداخلية بضرورة النظر إلى الكشف الذي يبدو تم التلاعب فيه وتمت فيه مجاملة ومحاباة. واضاف في رسالته أنه أيضا يناشد المحافظ ويعلمه بان كشفه المرفوع للوزير لم يعتمد وقام الوزير بالترقيات بشكل ناقص استثنى فيه آخرين أملا من محافظ محافظة أبين أن ينظر بعين الاعتبار لهذا الموضوع خصوصا وان قيادة زنحبار لم يترقى منهم احد. وأكد الخضر حسين صالح احمد الفضلي في مناشدته على أنه يحمل مؤهلات عسكرية وشهادة بكالوريوس وانه يتبع وحدة القوات الخاصة أبين التي يفترض أن لها الأولوية للقيادات التي دافعت بشكل فعلي عن ابين وليس الأولوية للذين كانوا في بيوتهم واليوم تتم ترقيتهم, مطالبا بضرورة وأهمية انصافه هو وكل من يستحق الإنصاف ليكون ذلك حافزا لتقديم المزيد من العطاء على أرض الواقع ولإحقاق الحق. مناشدا رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة د. معين عبد الملك, ونائب رئيس الحكومة وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري ومحافظ محافظة ابين اللواء ابو بكر حسين بانصافه في الترقية نظير جهوده وخدمته للوطن.