ترأس محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم صباح اليوم اجتماع موسع دعت إليه السلطة المحلية بمديرية خنفر لمناقشة احتياجات المديرية من المشاريع التنموية في المرحلة المقبلة. وفي اللقاء الذي عقد بحضور مدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر عبدالله المنصري وعدد من مدراء المكاتب والإدارات والمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية على مستوى المحافظة والمديرية القى المحافظ كلمة تحدث في مستهلها عن ما عانته مديريتي زنجبار وخنفر وكل أبين في ضل الحربين المتتاليتين. وقال: خذلتني بعض القبائل بأببن عندما كانت أبين تحتاجهم ايام الحرب والنزوح والدمار ولن اسمح أن تكون أبين مقسمه، مؤكدا أن الحزام والقوات الخاصة والجيش والأمن يد واحدة من أجل أبين وان مديريتي خنفر وزنجبار ستعطي لها الأولويات في المشاريع والتوظيف ويدعمني في ذلك فخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي. وعن المشاريع التنموية التي تحققت وستتحقق لمديريتي خنفر وزنجبار خلال المرحلة القادمة، أوضح السيد المحافظ ان ماتحقق لابين بشكل عام لم يأتي بسهولة فقد قاتلنا من أجل أن تستعيد أبين عافيتها بعد حربين مدمرتين ومن أجل عودة أمن واستقرار أبين وقاتلنا من أجل أن تحصل أبين على محطة 30 ميجا وإلى آخر لحظة كانت ايادي تتلاعب بحرمان أبين من هذه المشروع وتحويله إلى الحسوه ولكن انتصرت أبين لأنها تستحق اكثر من ذلك. واستغرب المحافظ أبو بكر حسين من ما تتناوله وسائل التواصل الاجتماعي حول شكاوى آل شطيرات بابين حيث أوضح.. لقد استدعيناهم مع من لهم ارض في بعض الارض التي ستبنى عليها محطة كهرباء أبين واتفقنا بالورق على أن المشرع من أجل أبين وسيتم التعويض العادل لكل من يستكمل اجراءات ملكيته الارض والاعلان عنها ونحن مستعدين أن نعوضهم دون أن تتدخل جهات لاتهمها مصلحة أبين ولا أبين وناسها. وأضاف لقد حصلت أبين على جامعة في الوقت الذي كانت بعض المحافظات تتحارب وسنستكمل اقسام الجامعة المختلفة. وبشر محافظ أبين ابناء مديريتي خنفر وزنجبار أن المرحلة القادمة ستزيد من قدرة أولوياتنا لكم وسيتم البدء في مشروع سد حسان بعد إجراء بعض التعديلات عليه لجعله أكثر فائدة وسنعمل على تحقيق حلم استراتيجي لابين المتمثل بانشاء ميناء شقره السمكي مع انشاء محطة كهربائية للمدينة وللميناء بقدرة 128 ميجا تعمل بالغاز ومشروع كواسر للامواج. واستطرد المحافظ قائلاً : قابلت السفير السعودي فقال لي ماهي احتياجات أبين من مشاريع؟ قلت له مأرب أولا وسقطرى والمهرة لأنها تدمرت أكثر من أبين!!! فطلبت منه مساعدتي في منحة أبوظبي حول سد حسان.. ووافق السفير ثم طلبت منه المنحة الكويتية لإعادة إعمار أبين 35 مليون دولار.. ووافق أيضا واجتمع السفير بوزارة التخطيط حول هذان الأمران. وواصل المحافظ حديثة.. اننا نعمل في ظروف حرب واستعرض ماتعرضت له زنحبار وخنفر أثناء الحرب من دمار ونزوح وقتل، وفقدت أكثر من 180 شهيد من خنفر وزنجبار وعدد من المديريات من إجمالي المقاومة البالغ عددهم 700 مقاوم من أبناء خنفر وزنجبار ومديريات اخرى. وقال عن تلك المرحلة مرحلة المقاومة والنضال عام 2015.. خذلوني بعض المشايخ بابين وتخلوا عن الدفاع عن أبين واستعنت بمديريات يافع بسباح وسرار ورصد، داعيا إلى وضع مصلحة أبين اولا، وأكد لا يمكن أن تعود القاعدة أبدا.. هذه مرحلة البناء والتعليم والأمن والاستقرار . وعن إلاجتماع الذي دعا له الشيخ وليد الفضلي لعدد من القبائل يوم أمس قال المحافظ.. لن اسمح أن يحدث في ابين مثل مايحدث في المهرة وشبوة وبعض المحافظات من تناحر وانقسام. *من ردفان عمر