الوضع الكارثي للجنوب لابد أن يتبدل للأفضل والأجمل و أعلم أن المرفوض اليوم لا بد في المستقبل أن يقبل الوضع الكارثي للجنوب لا بد أن يتبدل للأفضل والأجمل الجنوب وعدن الجميلة أصابها المرض ساستها مذهبهم الجدال والجدل و دينهم التقول و القيل و القال و الأقوال الجنوب باتت اليوم كبقرة آل إسرائيل عقروها بغير ذنب كأنهم قوم صالح النبي المخذول أو كقوم تبع لا خل و لا خليل ساسة الشرعية بات همهم الوصول للقصر الجميل ساسة الشرعية خذلو الجنوب كما خذل يحيى بقطع الرأس و القتل فالجنوب قتيلة مقتولة و القتلة لا أمل لهم و لا آمال و أقول الجنوب عصروها كالليمون وأراقوا الخل الجنوب كانت الحياة على أرضها الزكية بطعم العسل فبدلوا العسل الى خل و حنظل و اغتالوا الأمل و الأمل لن يقتل و مازال لنا ألف أمل ما دام فيها الرجال الأفاضل و ما دام المطر يهطل كالطل و مادام الفل شذاه يحي الأرواح ومتى مات الفل؟ الجنوب موعودة بالنصر ستنتصر و سيغنى في حقولها الفل و النخيل فجنوب موعودة بالنصر و لها رب عزيز لن يذل و لها رب عظيم سيبعث في روحها الآمال كما بعثه من قبل ربنا أحفظ بلادي من كل محتال مجادل متوغل و أنصر الشعب على كل ظالم مريض بالحقد و الغل فسبحان الله واجد الوجود الأزلي وفي الأزل وسبحانه الموجود و القائم بنفسه و بالكل و سبحانه مسخر الأرزاق للمؤمن و الكافر و المختبل و سبحانه الذي يمهل و لا يهمل الأفعال فلا وجود للمستحيل و الأمل مازال ولن يزول لجنوب رب عزيز يبدل بكن فيكون و لا يخذل و اعلم أن النجاح بشروط عدة : الصدق في القول و بالإخلاص في العمل و بالوحدة الوطنية ترحل الأهوال للمجهول الجنوب لن يخذلها خاذل و من يحاول سيخذل و دولة الاستقلال مازال فيها أشاوس الرجال فجنوب موعودة بالنصر و الإرهاب راحل ونصيحتي لكل فاشل أن يستقيل و نصيحتي للهادي أن يعدل المواقف و يعتدل الدعاء للجنوب ربنا يسر لنا الدنيا تقبل شهداءنا ونزل أمواتنا في دار السلام بحق سورتي النمل و الفيل ربنا لا تعذب بلادي و أنت المعز المذل ربنا باعد بيننا و بين الفشل بحق أسمائك الحسناء و نجي وطني و أوطاننا من كل عدو متوغل بحق القرآن الكريم بحق الرسل أجمعين وربنا توسلت إليك بكل فاضلة لها فضل على الك ربنا نحن أمة لا نفرق بين الرسل فلا تفرق أبناء الجنوب بالخلافات و سيئ الأفعال و اجمع شملنا كماء جمعت يوسف بيعقوب ربنا وفق كل حاكم يحكم بالعدل و لا تخذل حكامنا فإن خذلوا فالخذل سيكون على الكل هذا قولي وأصدق القول ما نزل في المنزول الذي نزل ربنا أحفظ قادتنا كما حفظت يونس في أحشاء الحوت. وحفظ الجنوب كما حفظت موسى في اليم ورددته في التابوت لأمه و للأهل، ارد جنوبنا لي أهلة.