افنت تسعة وعشرين عاما في التفاني والاخلاص في عملها ككادر في البنك المركزي بعدن وشهد لها الابعدون غير الاقربين انها كنحلة من النشاط الدوؤب الذي لايتوقف الا بانجاز جميع اعمال المؤسسسات والتعاملات اليومية لكل الناس كمديرة للحسابات الجارية حتئ فترة الحرب التي شنتها عصابات الحوثي الانقلابية المتمرده على عدن كانت تعمل وبنفس الجد وبنفس الحماس والاجتهاد، معتبرة ان العمل مقدس والاتقان فيه هو المقياس وهو ما اكد عليه رسول البشرية والعالم اجمعين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام بقوله في الحديث الصحيح ،، من عمل منكم عملا فليتقنه،،. لكننا فعلا نحن في زمن آخر زمن يكافئ المسيئ ويعاقب المخلص بدليل ما حصل للكادرة المالية ام جمال من اهمال وتقاعس والحكم عليها ،، خليك في البيت. كما عملها نظام علي عبدالله صالح بعد حرب 94 حينما غزئ بجيشه وقبائله الجنوب و اجبرآلاف الكوادر و الضباط والصف والافراد من ابناء المحافظات الجنوبية بالجلوس في منازلهم برغم تلك الكفاءت المتميزة حاملين الشهادات العليا من طيارين ومهندسين وقادة عسكريين مشهود لهم باالشجاعة والاقدام وحسن القيادة . هذا السلوك مميت وغير منطقي واذلم يتغير فتلك كارثة كبرئ بلا شك ستكون نتائجها كارثية علئ اولئك المخلصون في عملهم ووظائفهم وسيحل بدلا عنهم آخرون من الذين يلعبون بالبيضه والحجر . آسيا ام جمال من الكفاءات التي لايستغنئ عنها ابدا بحكم المؤهل والخبرة الطويلة والايمان بانها من اصحاب ثمان ساعات عمل وليس ثمان ساعات في العمل.واذا شاءت الظروف ان يرمئ بها في منزلها بعيدا عن عملها وعدم تكريمها نظرا لخدمتها واخلاصها فانه سياتي يوما يزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.تحياتنا لام جمال ارفعي راسك عاليا فلا ترمئ الا الاشجار المثمره . ونحن في الختام رساله نرسلها لمعالي رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك نتعشم فيه الانصاف لهذا الكادر النسائي وتكريمه احتراما وتقديرا لما يقارب 30 عاما من الجد والاجتهاد والاخلاص النبيل.