يعاني الوطن الجريح من أزمات متراكمه، ولم يعد متسع من الوقت لتدارك كل الأزمات والكوارث الذي ابتلى بها هذا الوطن . وأكبر الكوارث التي ما زالت تذبح جسد الوطن هو نزيف القيادات العسكرية والمدنية والرجال المخلصين من حملة رسالة العلم والتعليم والمناضلين، يستمر هذا النزيف بشكل مخيف ويباغتنا على حين غره برحيل عملاق ، أما باغتيال مدبر أو اهمال متعمد ، وعند حدوث ذلك نرى دموع التماسيح ورسائل التعزية والمديح لمسؤولين كان الأجدر بهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقديم العون والمساعده لمن يستحقها. لكن في هذا الزمان غاب الضمير وغابت الأخلاق والشعور بالانسانية لحكام عدن ، وأصبح الجميع يتهافت على المصالح بدون الشعور برجال الثوره وعمودها . الدكتور / زيد قاسم ثابت الشطيري طريح الفراش ويعاني الألم منذ تعرضه لحادث سقوط في منزله قبل حوالي شهر ، لم يلتفت إليه أحد ، ولم يقدم له العون حكام عدن الذين كانوا يتزاحمون على أبواب منزله ذات يوم ليقدم لهم خدماته بالمجان فقد استدار الجميع ظهورهم إليه ، ولم تعد حياة الدكتور زيد تعني لهم وللوطن شيء بعد أن تحصلوا على مصالحهم . انقذوا حياة الدكتور زيد قاسم الشطيري ، لكونه بحاجة السفر إلى الخارج في أسرع وقت ، قبل فوات الأوان . بعدها لن نقبل منكم البكاء والتباكي. والحلم تكفيه الاشارة.