كشفت ولولا دعم أسرتها والشخصيات الاجتماعية وحماس المجتمع المحلي الفقير في حي العيدروس وإرادة قيادة الجمعية لما خرجت إلى الوجود. وردت في سياق محاضرتها المكرسة للاحتفال بالذكرى 18 لثابت الجمعية روت الفصول لمسيرة العمل الاجتماعي والتحدي للجمعية معيدة إلى الاذهان التحديات والصعوبات التي واجهتها الجمعية في طور التكوين ومنها قصر فهم المجتمع بدور المرأة في قيادة منظمات المجتمع المدني تحت اعتقاد وهذا العمل المدني هو مقصور على الرجال وواجهت قيادة الجمعية كثير من الرصيف المجموعة و العقليات المتخلفة تجاه المرأة وقيادتها في المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية فمثلا عن تقبل بعض كبار السن والشباب وهضم فكرة قيام جمعية نسوية, وبفضل تشجيع أهالي القيادات في الجمعية والشخصيات والعضوات وتفاعلهم مع أهداف الجمعية. واهتمت الجمعية إنها ركزت في برامجها وأنشطتها على الشباب أعلى رأسمال في التنمية من خلال تنظيم الدورات التدريبية والتأهيل مشيرة ان في مجالات مختلفة في الأعمال الحرفية والعمل المؤسسي وفي مجال الإسعافات الأولية وتأهيلهم لسوق العمل والبعض منهم نفذ مشاريع خاصة مدرة للدخل وبعض المتدربات تحولت إلى سيدات أعمال ومكنت الجمعية الشباب والشابات من الاندماج في التنمية والحصول على العمل بكرامة. ومضت تقول أن ما ميز جمعية العيدروس عن غيرها من الجمعيات أن مشاريعها واقعية مستوحاة من احتياجات المواطنين وعكست تلك في خطط الجمعية في المشاريع. وأضافت إن الجمعية تفردت عن غيرها من الجمعيات إنها خرجت من طلبات النشاط التقليدي القائم توزيع العلاقات والتي تقوم بعض في مواسم الانتخابات التي تستدر من خلالها عطف الحمالين .. وقالت لقد تركت أنشطتها في المجالات الثقافية والتدريبية وفي المجالات الإنسانية. ونوهت إلى أن الجمعية كان لها دور انساني في إنقاذ المواطنين في الحرب الحوثية التدميرية ،حيث اقامت اشبه بعيادة صحية طارئة لعلاج الجرحى فضلا عن توزيع المواد الغذائية والصحية بالرغم من تناثر أصوات المدافع وزائير الرصاص على الطرفين. وحول رأيتها للاختلال التي يسود والعمل المدني تحدثت سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس هذا الخلل إلى تأثير تلك المنظمات بالتأثيرات المناطقية والحزبية والقبلية التي كانت سبب في فشل الكثير من الجمعيات أو في انتشار الفساد في تلك الجمعيات التي حالت أن تحقق هذا الجمعيات أهدافها و أشادت رئيسة جمعية العيدروس بدعم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل متمثلة بابتهاج الكمال وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل و أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية وعصام وادي لدورهم في دعم منظمات المجتمع المدني وعلى وجه الخصوص جمعية العيدروس النسوية.