تنامي الاصابة بالجلطات أواسط اليمنيين خلال العاميين الأخيرين، غدا أمر مفزع للغاية.. فإلى ما قبل العام 2015 كانت عدد الاصابة بالجلطات أواسط اليمنيين ربما لا تتجاوز 1 من كل 100 ألف شخص.. ومن بعد 2015 ارتفع العدد وربما صار 7حالات في كل 100 ألف، وربما يكون أكثر خاصة وأن جلطات خفيفة تحدث لبعض ولا يعرف المصاب بها لعدم قدرته على زيارة الطبيب لعسر الحال فيتم الاكتفاء بالقول بأن الشخص مريض دون معرفة الداء.. اتمنى مِن كل مَن ستقع عينه على هذا المنشور أن يستذكر كم عدد الذين أُصيبوا في نطاق منطقتهم خلال العام الأخيرين ويقارنها بالأعوام السابقة وسيعرف حجم الكارثة التي حلت باليمنيين.. في قريتي الريفية الصغيرة التي لا يتجاوز تعداد سكانها 200 نسمة، أُصيب خلال العاميين الأخيرين حوالي 4 أشخاص بجلطات سببت لهم إما شلل نصفي أو غير ذلك من أعراض الاصابة بالجلطة.. في حين على مدى حوالي ثلاثين سنة لم تعرف قريتي الريفية ولا حتى اصابة واحدة بالجلطات، وكان فقط يعرف من تعلم أن هناك داء اسمه جلطة أما سواهم فلا يعرفونها حتى العامين الاخيرين حيث اقتحمت الجلطة قريتي الريفية الصغيرة بحوالي 4 حالات، ليعم الرعب أواسط سكانها كافة.. وللعلم واحدة من الحالات ال4 هو أبي الغالي والحالة الثانية شقيقي العزيز من الرضاعة أحمد سيف، أسأل الله لهم الشفاء، يعني حالتين في اطار اسرتي التي تقطن في قريتنا الريفية، نسأل الله أن يلطف بعباده وأن يشفي المصابين بالجلطة.. الجلطات تحول حياة يمنيين إلى جحيم..