يكاد يكون التطرف الديني أهم ما يشغل الناس في الوقت الراهن، فالظاهرة أصبحت تهدد السلم والأمن داخل المجتمعات، وتقود أحيانا إلى العنف بشتى أنواعه ، الفكري واللفظي، وحتى المادي الذي يخرب الممتلكات ويحصد العديد من الأرواح. فمن المنطقي، بل ومن الضروري أن ينشغل الناس بدراسة الظاهرة والبحث عن أفكار وحلول للحد منها، فالمسألة باتت تؤرق العالم بأسره. التطرف يقصد به في الغالب الخروج عما اعتاده وألفه الناس من أفكار وسلوكيات وأحوال، ولا يقتصر التطرف على المجال الديني فحسب، بل قد يطال كل المجالات، السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الرياضي منها. وفي المجال الديني، لا يقتصر التطرف على دين معين، بل هناك متطرفون من أتباع كل الديانات السماوية والوضعية، ومن أتباع كل الإيديولوجيات، فهناك متطرفون يهود، ومتطرفون نصارى، ومتطرفون هندوس، ومتطرفون علمانيون، ومتطرفون ملحدون ومتطرفون مسلمون.... وحينما نقول التطرف الديني، فالمقصود به التطرف الذي يحصل لدى البعض في فهم الدين أو تطبيقه، حيث تكون الدوافع دينية والغايات كذلك، أو هكذا يبدي المتطرف على الأقل. وما دام الانحراف في حيز الفكر فهو تطرف، لكن إذا تجاوز التطرف حيز الفكر وظهر في صورة تهديد بممارسة العنف أو ممارسته فعلا ضد الدولة أو المجتمع، إما بشكل فردي أو في صورة تنظيم، فذلك الذي يسمى الإرهاب، ويمكننا القول بأن كل إرهاب تطرف، حيث لا يصير الشخص إرهابيا إلا إذا كان متطرفا، وليس العكس، أي ليس كل متطرف إرهابيا. المحافظة على الاعتقاد والفكر والفقه والسلوك أضحت مطلباً ضرورياً لتوجيه الانحراف عن النهج المستقيم ، والأمة كلها بحاجة إلى نور وقنديل كاشف ينير لها الطريق ويضيق الخناق على أرباب الفكر المتطرف الذين أهلكوا الحرث والنسل والاسلام منهم براء فكان الشباب من الادوات الناجحة لاإنتزع وإكتراث التطرف من جذوره فيهم اليوم يبذلون جهود جبارة لمكافحة التطرف في اي مكان في الوطن العربي فالشباب العربي حريص على محاربة هذا الفكر الذي يهدد الأوطان والمجتمعات ويقلق حياة الناس مما جعلة محاربة التطرف واجب ديني وانساني تجاه الأمة العربية والاسلامية حيث انه يبذل الجميع جهود كبيرة من اجل مكافحة هذا التطرف الذي تمثلة فية صفات الشر وعدو الانسان والحياة والسلام والتعايش الخلاق وتأتي هذه الجهود كجزء المسؤلية والوعي الجمعي لدينا ومؤكدين على سلامة وأمن الوطن العربي والإسلامي نحن نحرص كل الحرص على التوعية الثقافية لكافة الناس والعالم اجمع إذ تعتبر الثقافة جسر الأمان للأجيال برمتها لتكون عوامل بناء وتنمية للأوطان فهم رصيدها وكنزها النفيس . ولأن في الحد من التطرف حد من الإرهاب وتجفيف لمنابعه. فيما يخص مسألة الإرهاب التي تتجاوز الفكر إلى الفعل العنيف. "فحكومة شباب وأطفال اليمن الشرعية" تسعى لمعالجة فورية تتم أمنيا وقضائيا، لأن الأمر يتعلق بفعل إجرامي تعاقب عليه القوانين، وتتحد كل أجهزة الدول في مواجهته. أما التطرف في الفكر فهيا تحاول معالجته بفكرآ معالج لتلك الأفكار المغلوطة وترسيخ الفكر الصحيح ، ونشر ثقافة ألاسلام والطريقة الصحيحة لمنهجنا ودستورنا الرباني وإلاقتداء بقائدنا وموجه الأمة الإسلامية والعربية نبينا الكريم" محمد صلى الله وعليه وسلم".