انتشار البلبلة ونقل الإخبار في وسائل التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك والوتس اب كثيرا ما يتناقل الناس بعض القضايا والأخبار والأفكار الكاذبة ويتم إشاعتها بين أفراد المجتمع على أنها حقيقة. والتي كتبها شخص أو جماعه معينه لغرض معين ولا يبالون لمخاطرها فوسائل التواصل الاجتماعي تنشر الأخبار الكاذبة والإشاعات لملايين الناس ما هي الا ثواني ودقائق قليله والإخبار تعم صداها العالم بأكمله .ننصح الأشخاص الذين يتناقلون هذه الأخبار قبل التحري عن مصدرها ومصداقيتها ولما لها من تأثيرات نفسيه ومجتمعيه خطيرة فهناك إشاعات تتعلق بلا سعار وغرضها جهات تنوي رفع سلعه ماء ويعلنون عدم وجودها في السوق وهي من متطلبات الحياة الضرورية يسارع المواطنون بشرائها بكثرة ويستقلهم صاحب الإشاعات ويتم استقلالية الناس والبيع لهم بالسوق السوداء وهناك إشاعات أكثر خطرا كانت الإشاعة ضد حكم معين أو شخصيه مشهورة محترمه أو جهة حكوميه عامله وهناك جهة معارضه تريد النيل من أخرى لأسباب حزبيه هذه الإشاعات يترتب عليها جرائم مثل الاغتيالات وذلك بتعبئة الأشخاص الجهلة لقتل الأبرياء وصاحب الإشاعة عقوبته عند الله أكبر من القتل لأنه ينشر الفتنه بطريقه سريعة ومباشرة نسخ لصق ولا يعي أنه ربما ينشر فتنه وهو لا يعلم والفتنه عند الله اشد من القتل لما ينشب عنها الاقتتال وينتشر الذعر والخوف وتدهور الأمني والنفسي عند العامة وبدوره يقتل النفس ويشرد الأسر انتقاما لم يمس بصله للحقيقة وموبق لم يرتكب . وليدرك الجميع أن الإشاعات تجد بيئتها الخصبة فى المجتمعات التى تفتقد الوعى ويسودها الجهل وتنتشر فيها البطالة ولأن الإشاعات أشد خطرا على المجتمع من حرب الإرهاب ومواجهة الأعداء فإنه يجب على المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية وتهيئة المجتمع وتوعيته لمواجهه الإشاعات وان لا يصدق أو يردد ما يتلقي من أخبار دون التأكد من مصداقيتها . وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم وبين أفراد المجتمع والقضاء على كل ما من شأنه أن يضيع هذه الثقة إلى جانب ضرورة تكذيب الإشاعات إعلاميا وبيان خطورة الانجراف وراءها حيث ومجتمعاتنا العربية عامه واليمن خاصة تمر بظروف استثنائية وتتعدد فيها الجهات المتنازعة والمتنافسة في المجال السياسي ونظرا للبيئة في اليمن والظروف المعيشية والبطالة والفقر والجهل يكون مناخ ملائم لنشر الإشاعات المحترفة والقاتلة التي تعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي ونزع الثقه بالنفس وعليكم أهل الوطن بأكمله التكافل والتعاون بمواجهتها إعلاميا وثقافيا لما تربط الإنسان من مصلحه عامه وهامه جدا للجميع وهي الأمن العام والمصلحة العامة يجب علينا أن نتعمق في مصداقية الإخبار وخاصة الإخبار العاجلة في وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وواتس اب .