بالأمس القريب نشرت صحيفة (عدن الغد ) الغراء في أحد اعدادها السابقة خبرا مفاده أن لقاء موسعا ضم ممثلين عن مديرية لودر ، التقوا بوزير الداخلية المهندس أحمد الميسري وذلك للوقوف أمام الأوضاع المتردية التي تعيشها مديرية لودر بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام ، حيث جعلوا من أنفسهم اوصياء على لودر ، في حين لم يتم اختيارهم في اجتماع من قبل أهالي وأبناء هذه المديرية. * ونحن بدورنا نرد على هؤلاء (بضاعة أبو 50 ألف ) ونقول ماهكذا يتم التمثيل لمديرية لودر كبرى مديريات محافظة أبين ، هذه المديرية الأبية والعصية على أهلها ، يتم اختيار ممثليها من مشايخ واعيان لودر ووجهائها ، الذين نصبوا أنفسهم ممثلين لهذه المديرية لودر ، من خولكم واعطاكم الحق لتمثيل هذه المديرية والتي تأبى أن يكون لها رأس يتحدث ويتكلم باسمها وباسم أبنائها ، وإلا لما ارتضت بهذا الواقع المرير الذي تعيشه منذ أربع سنوات دون أن تحركوا ساكنا ولاتزال تعاني من هذا الوضع المعيشي الصعب والمزري حتى اليوم * واذا انتم تريدون فعلا الخير والصلاح لهذه المديرية ، فلماذا سكتم طيلة هذه السنوات العجاف دون أن تقولوا كلمة حق يراد بها باطل ، وتسعون جاهدين لتحسين مستوى الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن من مشاريع مياه ومولدات كهربائية تغطي العجز في الطاقة ، وإعادة ترميم شبكة المجاري وتوسعتها وكذا التخلص من القمامات والنفايات التي تتكدس في شوارع المدينة ، مما تسبب في انتشار الأمراض المعدية ، ثم أين انتم من حصة هذه المديرية من الإغاثة والمعونات الإنسانية والتي تباع علنا قبل أن تصل إلى مستحقيها وان وصلت لايصل منها إلا الشي اليسير. *كيف تسمحون لأنفسكم بتمثيل لودر وانتم جزء لا يتجزأ من هذا الفساد المستشري في جميع المرافق الحكومية في المديرية ، بل كنتم السبب في انعدام الأمن والاستقرار في مديرية لودر والقرى المحيطة بها. أما بخصوص التمثيل فيتم عبر الأطر المتعارف عليها ويكون بالإجماع وفي اجتماع موسع لكل ابناء المديرية والقرى المجاورة لها، واختيار من هو جدير وكفؤ بتمثيل هذه المديرية.