الاهتمام بالإعلاميين والصحفيين والسؤال عليهم من قبل القيادة والسلطات والوقوف معهم في ازماتهم واجب و شي يثلج الصدر و وهي مسؤولية الجميع دون استثناء ووفاء وعرفان للجهود التي يبذلونها وبذلوها في خدمة الوطن فهم من يحملون على اكتافهم المهنة المتعبة والذي يقال عنها مهنة المتاعب و السلطة الرابعة فهم يعملون كالشمعة التي تحترق وتضيء الطريق للآخرين ويتحملون الكثير من المصاعب احيانا تعرض حياتهم للخطر ولكن يظلون صامدون الى ان تاتي الايام الذي لايستطيع الصمود فيها نظراً لكبر السن او الابتلاء بمرض الذي من خلاله يدفع فيه ثمن صموده في عمله الصحفي في الفترات السابقة. نعم يتطلب من الجميع وفي المقدمة سلطات الدولة ومنظمات المجتمع المدني الى الوقوف الى جانب هذه الشريحة و مساعدتها في التغلب على بعض الظروف وخاصة الظروف المرضية التي اصبحت مكلفه جدا لايستيطع اغلب الاعلاميين والصحفيين التغلب عليها لكونها تتطلب الى مبالغ مالية باهظة لايستطيع ان يتحملها الاعلامي والصحفي بدون مساعدته سوى داخليا او خارجيا والذي من المفترض ان تتحمل تكاليفها الدولة مثلما كان سابقا انطلاقاً من باب الوفاء بالوفاء لهذا الاعلامي والصحفي. نعم ماعمله المحافظ قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن والاب فرج البحسني تجاه الاعلامي الزميل قطن والاعلامية الزميلة انسيه خميس وغيرهم مما سبقوهم ليس عليه بغريب ولكن وفاء وعرفان من ذلك الاب والقائد المغوار ابن حضرموت والدال على اهتمامه بهؤلاء الجنود المجهولين لما قدموه من عصارة جهودهم طيلة عملهم الصحفي والاعلامي تجاه وطنهم فما عمله ذلك الرجل شي أثلج صدور الاعلاميين ويعطيهم معنويات عالية تسهم في تكثيف العمل الاعلامي على كافة الاصعدة ومختلف المجالات ويحسسهم ان هناك من يهتم بهم ويبادلهم الوفاء بالوفاء. ومن ذلك المنطلق ندعو القيادة السياسية والسلطات المحلية ان تعطي مزيد من الاهتمام لهؤلاء الفرسان الذي كان لهم زمان الحكم الشمولي مزايا خاصة يحصلون عليها في العلاج السفرو والسكن وغيرها تصل الى 50% تكريماً ووفاء لما يقومون بها من صولات وجولات في الميادين في اداء رسالتهم الاعلامية بكل تفاني واخلاص فالواجب دعمهم ومساندتهم وخاصة عند الابتلاء بمرض او مكروه اخر من خلال الوقوف معهم وتقديم لهم يد العون والمساعدة وإعادة تلك المزايا التي كان يحصل عليها سابقا والذي اليوم طمست تلك المزايا ولم يحصل على اي شي ويدفع من جيبه. نعم نقول الف مليون شكر ياسيادة المحافظ البحسني لاهتمامك بالإعلاميين ومزيد من الاهتمام مستقبلا فهم مظلومين ويعملون بصمت دون ضجيج .