كتب/صالح العطافي. قال تعالى[من ألمومنين رجأل صدقوأ مأ عأهدوأ ألله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومأ بدلو تبديلأ ] صدق ألله ألعظيم صادف الخميس الموافق 7/2/2019، أربعينية استشهاد البطل /جابر عقيل ثابت العطافي , الشهيد من منطقة ودنة ردفان وهو من اسره لها دورها في النضال منذو القدم ابتدئا من أجداده الذين قاوموا الاحتلال البريطاني حتى إعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 67 ، وثم مقاومة الاحتلال اليمني بحربين خاضها على الجنوب . فابا الشهيد إلا إن يكون في مقدمة الصفوف لطرد الاحتلال مثله مثل الكثير من أبناء الجنوب الذين خرجوا لدفاع عن وطنهم فمنهم من استشهد ومنهم ما زال في جبهات القتال ،وكان الشهيد من الذين خرجو يقارعوا الاحتلال بصدور عارية في طول سنين الحراك السلمي ،ثم كان من وائل الذين التحقوا بلمقاومه الجنوبية فحمل بندقه الشخصي والتحق بجبهة بله -العند لحتى طرد الغزاة من أرض الجنوب الابيه فانطلق إلى جبهة كهبوب وصولآ إلى تحرير المخاء ثم تحرير جبل النار فواصل المشوار إلى دخول وتحرير مديرية الخوخه وثم تحرير منطقة الجبليه حيث سقط فيها شهيدآ وهو يدافع عن الدين والأرض والعرض عاش عزيزآ ومات شهيدآ ،أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون , ها هي الايام تمر علينا يومآ بعد يوم ولاكن ذكراك ومواقفك لا تزال ولا يمكن نسيانها ستبقى في قلوبنا طال ما حيينا ، لا أعرف من أين ابداء؟؟ من اين أبدا يا جابر ?? من أين أبدا والبدا دموع ، من اين ادمع يا جابر ??والدمع جف من أعياني كنت أرى بعينيك النصر والأمل ''' كنت اقرأ أفكارك بعيدة ألمدى وكنت أرئ تلك ألابتسامه لا تفارق شفتيك ، وكنت أقرأ طموحاتك وجراءتك وشجاعتك من نظرات عيونك ، وكنت أشرب من ينابيع قلبك ألمتدفق بالكرم والنخوة والشجاعة ، كنت أتعلم منك وتعلم من حولك معنى ألإصرار وكيف ألوصول علمتنا معنى ألصبر ، لقد كنت ألأمل ورمزا للحياه ومعناها وفجاه . ترحل دون سابق إنذار لم نكن نعلم أو نلتمس من حبك وضحكاتك ألمبتسمة ألتي لم تفارق شفتيك , لم نكن نعلم أنها كانت تمهيدآ لنا لكي نصبر على طول ألفراق والرحيل ألأبدي , أنت لم تكن أخآ فحسب بل كنت ألاخ والصديق والصاحب والرفيق ، نعم لقد كنت كشمس دافئه في برد ألشتاء ، وكنت كنسيس البارد في حر ألصيف ، وكنت البسمة في عز المحبة ، وكنت هدوءا على ثورة بركان ، رحلت يا جابر ?? رحلت يا شهيدنا البطل ??فليكن رحيلك فلا اعتراض على حكم ألله، لقد رحلت أيها الشهيد جابر وتبعك رفقاء الخندق الشهيد يوسف هادي والشهيد مروان منصر، فهنيآ لكم هذا الشرف الذي نلتموه في خندق واحد ،نعاهدكم اننا سنبقى على الدرب الذي سلكتموه . نم قرير العين يا جابر وستبقى ذكراك عبيرآ يعبق في جميع ألمواقع والجبهات وفي بيوت ألاحبه وفي زواياء ألمدن , ستبقى ذكراك حاضره في قلوب محبيك ، نعم ستبكي عليك جبال ردفان ومناطقها التي احتضنتك وتربيت على ترابها ؛ ستبكي عليك ردفان - بله- التي دافعت عنها من الغزاة ، وستفتقدك كهبوب والمخاء التي انتزعتم لها الحرية وأنعمتم لأهلها بلامن والاستقرار ، وستندم على رحيلك الخوخه والتحيتاء والجبلية التي ارتوت ترابها من دمك الطاهر وانت تدافع عن الدين والعرض والوطن ، نعم أيها ألشهيد لقد خيم ألحزن على قلوبنا , ألا بنتك (فرح ) ألتي لا تعلم عن ألموت وألشهاده شيئا ،لم تكن تعلم انك لا تعود إليها لكي تحتضنك كيف تعلم وهي بنت اربع عشر شهرآ ، وهناك ألمولود ألذي لم ياتي بعد ، نسأل ألله أن يجعله ذرية صالحه ، لا يعلموا أنك تتركهم وتذهب ألئ خالقك لقد أراد ألله لك أن تترك بنتك (فرح وألمولود ألذي لم يأتي بعد) بان يعيشو أيتامآ كمأ عاشت وألدتهم في اليتم منذو الصغر ،, هكذا هي أقدار ألله فلا مرد لأمر ألله , لاكن ما يؤسفني أن القيادات وقايد ألكتيبه حق الشهيد لا يعلم باستشهاده وهو أحد أفراد كتيبته ألا بعد خمس ساعات من استشهاده هل يعقل أن ألقايد يترك أفراده بدون دفاعات ولا ذخيرة ويذهب يلهو في ألأسواق , هل هكذأ تكون ألقياده ؟؟ وهل مثل هذه ألقيادات يستحقوا أن يقودوا جبهات ؟؟ لعنة ألله على من أعطاهم هذه ألمناصب ألتي لا يستحقوا حتى أن يكونوا جنودآ فيها ،بينما القيادات العسكرية التي دافعت عن الجنوب بشراسة تم إهمالهم وحتى لم يتم قبولهم في الجبهات خارج الجنوب ،لأنها جبهات ارتزاق ، وهم القيادات العسكرية الذين لهم الخبرة في قيادات الحروب والمحافظة على إفرادهم لهذا لم يتم قبولهم ، ألموت للجبناء والمتخاذلين والرحمة للشهداء الأبطال رحمك ألله ياشهيدنا ويلهمنا ألله بفراقك ألصبر والسلوان (أن لله وأنأ أليه راجعون )