تقرير: هشام الحاج أنا كغيري من الإعلاميين الذين حضروا المؤتمر الإعلامي لمعالي وزير النقل ظهر الخميس وكنت مصراً للحضور لمعرفة ما يدور في اروقة وزارة النقل ، وعند بدء المؤتمر نظرت نظرة عميقة في أعين الوزير وعمقها وجدت شابا طموحه جارف للعمل ونشاط وحيوية لا مثيل لها. لم أكن اعرف هذا الرجل من قبل وما سمعته عليه من حضور وشجاعة لا توصف ولا يخاف من اجل الوطن فالوطن هو الحياة وما قدمه هذا الوزير العتيد من زيارات التي لم يفعلها وزير في هذه الظروف العصيبة، وتلك الزيارات المكوكية للمحافظات المحررة في ظل ظروف الحرب يشعرك هذا الوزير بأنه صمام أمان للوطن، فأقول عندما يفكر الإنسان في الوطن تقف كل القامات وتنحي من اجل الوطن. ميناء شحن واستكمال وتوسعته: وعند شرحه في المؤتمر عن الموانئ بدءا بميناء شحن واستكمال وتوسعة سور الميناء وبناء مكاتب لإدارة الميناء وتوسعة احواش استيعاب الحركة المتزايدة واعادة ترتيب العلاقة بين المنفذ والجمارك ، وهذه الخطوات والتنسيق بين وزارة النقل ومحافظة المهرة ومنفذ شحن. وعن التنسيق وما يشوبه من صعوبات كان الغرض منه توسعة الميناء ليستقبل عشرات السفن لنقل البضائع وشحنها الى الموانئ الاخرى. توسعة ميناء نشطون لاستقبال سفن أكثر: ومن ضمن الزيارات الميدانية التي قام بها وزير النقل لتوسعة ميناء نشطون ومد الرصيف حتى يستطيع الميناء استقبال الميناء اكثر من سفينتين ، حيث يستطيع التجار والمتعاملين تسهيل المرونة للتجار مع فتح مكتب للهيئة العامة للشؤون البحرية مهمتها التأمين والسلامة وفحص السفن وصلابتها واوراق صلاحيتها من الناحية الفنية ، حيث كان الميناء يفتقد لهذه الوظيفة، وتحويل ميناء نشطون من ادارة الى ادارة عامة مع الاهتمام بميناء كلفوت وهو خليج محمي باليابسة وقد قام بزيارة مع قيادة الوزارة لمعرفة مدى احتياج الميناء للبنية التحتية مع توسعة الميناء ووضع دراسة لميناء كلفوت ومشاركة المستثمرين في ادارة الميناء للتمويل، وقد تقدم بعض المستثمرين بعروض من سابق، وبسبب الحرب تأثر المشروع ، حيث اشار الى فتح هذا الميناء وتشغيله وفتح خط بحري من سقطرى الى المهرة ، مع فتح مكاتب للهيئة العامة للنقل البري في المهرة . في المهرة قد توسعت الخطوط الدولية باعتباره كمنفذ بري سيقوم هذا الفرع بمهامه الرئيسية وهو في طور الانشاء. زيارة ميدانية الى محافظة حضرموت : كانت الجولة الاولى في مطار الريان الدولي وتفقد جاهزيته حيث بني هذا المشروع بدعم من دولة الامارات العربية المتحدة ، حيث وجه الشكر والتقدير لدولة الامارات على ترميم مطار الريان الذي سيتم افتتاحه في منتصف مارس. واشار الى الانتهاء من هذا المشروع سيحل مشكلة النقل الجوي للبضائع التي تنقل عبر الجو ، كما طاف في ميناء المكلا الذي يشهد حركة تجارية متزايدة، حيث قرر وزير النقل مد وتوسعة الرصيف أو عمل رصيف موازي يمتص حركة السفن بالتنسيق مع وزارة التخطيط وهي تعتبر من أولوياته العملية والتواصل مع صناديق التمويل العربية، كما تحدث عن المنحة السابقة لبناء ميناء بروم والذي سيتم تمويله وسيلبي هذا المشروع الحاجة للحركة التجارية وحركة النقل البحري في عموم محافظة حضرموت. فتح مكاتب هيئة تنظيم شؤون النقل البري: هناك مشاورات مع صندوق التمويل السعودي لمعرفة ما اذا كان هذا المشروع قائم ضمن المشاريع الممولة من قبلهم، وميناء الضبه وهو ميناء يقع بين الشحروالمكلا، حيث تحدث عن صعوبة كلفته والتي قدرت بستمائة مليون دولار لوجود الرمال المتحركة الكبيرة فيه وصيانته والبحث عن مستثمرين مع فتح مكاتب هيئة تنظيم شؤون النقل البري وترتيبه وتنظيمه وتعتبر الهيئة الجهة المسؤولة في شؤون النقل. مطار سيئون و بناء مطار جديد في الوادي والصحراء: وأشار الوزير الجبواني الى قدرات مطار سئيون وماقدمه من خدمات جليلة خلال فترة الحرب حيث ساعد المسافرون اثناء الحرب مع التفكير في بناء مطار جديد في الوادي والصحراء وبناء مدينة سكنية قريبة باعتبار وادي حضرموت هو المتحف على الأرض. منفذ الوديعة البري المكتظ بالحركة: شهد منفذ الوديعة وحركة المغادرون والقادمون زيارة ميدانية لوزير النقل حيث كان المنفذ مكتظ بالمسافرون وباعداد كبيرة خصوصا المعتمرين الذين بلغ عددهم الى قرابة (60) ألف معتمر. وقد طاف الجبواني في المنفذ وأطلع على البنية التحتية للمنفذ ووجد انها غير متكاملة لاعتبارات سياسية وعسكرية ، حتى تنتهي الحرب وسوف يتم انشاء مبنى متكامل لمباني المنفذ ووضع حجر لمكاتب عدبدة لكل الوزارات مثل الهجرة والجوازات والأسماك والأدوية وسبعون مكتب فيه شكل ضغط كبير على المنفذ وهذا يعتبر من ضمن توجهات الحكومة واولوياتها وإعادة عمل المنافذ ودراستها في الحكومة وهناك محضر اجتماع تم الاتفاق عليه لتعزيز دور الجمارك حيث ان الجمارك يتم التحصيل فيه ل 50% ووضع نقاط مراقبة للتهرب سوف دراسة هذا الامر . ضرورة التدوير الوظيفي لمكاتب منفذ الوديعة: وخلال الاجتماع تم الاتفاق على التدوير الوظيفي في كل قيادات المكاتب مع تصحيح كل الاختلالات التي يعاني منها المنفذ وكانت تلك الزيارة الطويلة ماهي الا تحرك نشيط ومخطط له من قبل كوادر قيادات الوزارة ..نقول لماذا البعض لا يريد النجاح لتلك القيادة الشابة في هذه الظروف العصيبة..؟ لابد ان نقف جميعا مع الوزير وكوادر الوزارة للوصول الى نجاحات والا اعداء النجاح لايريدون النجاح لاحد ويعملون على تعكير صفو عمل الوزارة والزج بها بأمور غير اساسية و إشغالها عن تعزيز قدراتها وموانئها وتطويرها وتنشيطها.
