عقد منتدى المهندس للوعي الجنوبي الضالع ندوته الأسبوعية بعد ظهر اليوم الخميس 17/1/2013م والتي كانت بعنوان ( ماذا بعد 13 يناير ) حيث بدأت بآي من الذكر الحكيم ثم مداخلة المهندس الضالعي نائب رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع قال فيها كان لذكرى 14 أكتوبر حشد جماهيري وخلق نوع من الاهتمام الإعلامي والسياسي ثم جاءت ذكرى 30 نوفمبر وكانت في حشد أضخم من سابقة وخلق نوع اهتمام اكبر حتى ان المستشارة الالمانية أوقفت اجتماعا مع مستشاريها وجلست تشاهد الفعالية من إحدى القنوات الألمانية وقالت عبارة صريحة ((اني أرى دولة جنوب اليمن قادمة وان هناك خارطة جديدة في المنطقة )) وأضاف قائلا: الجديد في 13 يناير استمرار خروج أبناء الجنوب بنفس الزخم وأكثر والمذهل ان الخروج والاحتشاد ليس بمستوى أكتوبر ونوفمبر بل ضرب رقم قياسي صعب مقارنته بما سبق ولأول مرة يحتشد أبناء الجنوب خارج منصة الاحتفال والجديد في هذه الفعالية الاهتمام العالمي ( إعلاميا ) حضرت أكثر من خمسين قناة ثلاث قنوات عربية قامت بالبث المباشر لأجزاء او الكل من الحفل إحدى القنوات لم تستطيع اخذ موقعها الا بعد الترجي والسماح لها كذلك الصحف العربية والعالمية التي تناولت الحدث ولأول مرة قنوات الاحتلال تتطرق بأخبار على الفعالية ومن لاحظها يرى الغيظ والحنق والخوف من التصالح والتسامح .
على الصعيد السياسي الداخلي كان الدور الجنوبي أكثر روعه أغلق أبواب كثيرة للاحتلال وكانت خطوة الرئيسان علي ناصر محمد وعلي سالم البيض كان لها دلاله خاصة وعامل تهيئة للجماهير أدى دوره ضمن عملية الحشد إلى عدن كذلك المسيرة الراجلة لأبناء شبوة ثم التحاق أبناء أبين بها كان له دور إضافي للحشد كذلك استعداد الجماهير بصورة تلقائية كذلك مشروع أبناء عدن وجبة من بيت كان له الأثر الذي لا يستطيع الإنسان وصفة وكذا أبناء حضرموت الذين حضروا بأكثر من ثلاثين باص مع ان هماك فعالية في حضرموت .
على الصعيد العالمي هناك انقلاب في الرأي العالمي وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية ( تصريحات السفير ضد الثورة الجنوبية ) هذه مقدمات للسياسة الأمريكية والمواقف الأخرى ستظهر مؤشراتها بعد ,كذلك السماح للقنوات الفضائية بتغطية الفعالية والسؤال الذي يضع نفسه الجو مهيأ كيف نكون بمستوى الأحداث ؟.
الناشط علي صلاح نائب رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع قال في مداخلته ان الجماهير صنعت 13يناير وليس القيادة الجماهير الأبية بزخمها بتفانيها تحملت مشقات السفر والتعب والسهر إنها القناعة التي رسمت على وحدة المشاركين إنها ولادة جديدة للجنوب كما طالب تغيير الاسم من حراك إلى ثورة قائلا لن نسمح لأي سفير او دولة ان تقلل من ثورتنا .
الناشط عبدالحكيم الكيمو قال في مداخلته ان الحشود التي شاركت لم تكن كسابقاتها حيث وصلت إلى عدن قبل الفعالية بيومين إنها دفعه قوية ترجمه فعلية لقيم التسامح والتصالح وبناء الدولة الناشط عبدالرقيب عبدالله محسن قال الشعب حضر بالمليونية ولكن أين الخطاب السياسي ؟ أين التصالح ؟ كنا متوقعين خطابات ونقلات نوعية للفعاليات.
الناشط نظمي محسن نائب رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع قال ان التصالح والتسامح قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام التي أرساها وان الشعب الجنوبي هو الوحيد على مستوى العالم الذي طبق هذا المبدأ على ارض الواقع ولكن ماذا بعد ؟ ما الخطوات ؟ التصالح يشمل كل الحقب التاريخية في العمل السياسي والاجتماعي .....الخ وهو نهج إلى ما بعد قيام دولة الجنوب ننقل التسامح والتصالح إلى مناطقنا نوجد حل للإشكاليات للفقراء والمناضلين .
وفي نهاية الندوة هنا الحاضرون الشعب الجنوبي بمناسبة نجاح فعالية التسامح والتصالح شاكرين اللجنة التحضيرية على جهودها المبذولة أدار الندوة بنجاح وتميز الناشط جياب عبدالله صالح