من ارض سباء وحمير نبعث برسائل مملئوه بالحب والتقدير لاشقائنا الكويتيين في يومهم الوطني السادس والعشرين من نوفمبر عيد تحرير البلاد واستعادة دولتة الكريمة. نتوجه الى اشقائناء الكويتيين بخالص التهاني واطيب التبريكات سائلين من المولى عزا وجل ان يعيد هذا العيد وشعبنا الكويتي الشقيق في عزة وهناء.
نشارركم اليوم افراحكم مثل ماشاركتمونا معاناتنا وكنتم السباقون الى نجدتنا اليوم نجدد الوفاء لدولتكم العزيزة دولة المجد دولة الإنسانية. كيف لا نفرح لدولة الكويت التي وصل خيرها الى كل شبر من وطني الحبيب اليمن كيف لانشارك اشقائناء الكويتين عيدهم وهم الذين كانو معنا قلباً وقالباً.
احتظنوا مشاورات السلام وكانو خير من استقبل جميع الاطراف المتصارعة وقدمت كل شي من اجل تقريب وجهات النظر بين المصارعين.
لم تفرق بين هذا وذاك بل اعتبرتهم ابناء بلد واحد ابناء اليمن الذين تركوه ينزف ولم يوقفو نزيفه.
الكويت التي لها مكانة كبيره في قلوبنا كا يمنيين لاتستطيع الكلمات عن تعبر عن مدى تلك المكانة والمقام لكل الكويتيين وخاصتاً لولات أمورها ممثلة بسيادة الأمير الموقر صاحب السعادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هذا الزعيم العربي الذي قلما ان تجد مثله في وقتنا الراهن رجل ذو حكمه ووقار رجل يراء الجميع بعين واحدة.
رجل عرفه فقراء العالم الذي وصل خيره اسقاع الارض رجل انساني ساعياً الى الخير والصلح لم نراه يوماً معتدياً او شاهر ابواقة ضد دولة ما. كم انت كبير ياصاحب الجلاله دمت ايهاء القائد المثالي دمت نبراساً وعطائاً في سماء المجد ياخير من اعطاء دمت لشعبك وللعالم مشعلاً للنور ومنهاجاً لمن سياتي من بعدك حفظك الله ياسيدي صباح الأحمد الجابر الصباح لشعبك ولوطنك العزيز الكويت