ناقش فريق مركز حقي لدعم الحقوق والحريات المشارك في الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف اليوم الأربعاء مع شوقي النسر مقرر مجموعة العمل الخاصة بالتمييز ضد المرأة وهي أحد الإجراءات الدولية الخاصة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان مجمل الإجراءات التعسفية ضد المرأة في اليمن وخاصة تلك التي تمارسها مليشيات الحوثي ضد النساء. وأستعرض الفريق الذي ضم رئيس المركز هاني الأسودي والأمين العام ليزا البدوي بالإضافة للمؤرخة أروى الخطابي عدد من الحالات التي تعرضنَّ للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري في المناطق الجغرافية التي تسيطر عليها المليشيات من بينهن مدافعات عن حقوق الإنسان ونشطاء سياسيين. وشرح الفريق الإجراءات التعسفية والانتهاكات التي قام بها العميد سلطان زابن المعين من قبل المليشيات مديرا للبحث الجنائي بصنعاء بحق العديد من الفتيات القاصرات والنساء، مبينا إخفائهن قسرا في عشرات المعتقلات السرية ويتم استخدامهن في عمليات الاتجار بالبشر بحسب عشرات البلاغات التي وردت للمركز والتي يتعرض معظمهن للتعذيب. وبين الفريق أيضا ارتفاع حالات الزواج القسري منذ انقلاب مليشيات الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء بسبب سياسات الاضطهاد التي تمارسها المليشيات بحق السكان في المناطق التي تسيطر عليها من جانبه بين السيد شوقي النسر الآليات التي تتعامل بها مجموعة العمل مع هذه البلاغات وتضمينهن في تقارير المجموعة وكذلك مخاطبة مليشيات الحوثي باعتبارها سلطات امر واقع في المناطق التي تسيطر عليها.