من أسوأ الأمور التي تكون وبالا على الناس وتشكل خطرا داهما على صحتهم وحياتهم حدوث تلوث بالبيئة برمي القاذورات في الشارع بصورة مقززة وتدمير وإحراق حاويات القمامة كما هو ظاهر أمام مرأى ومسمع من الكل. لا شك في أن الاحتجاج مكفول لجميع المواطنين، لكن البعض استغل الوضع لجر العديد من المحتجين نحو تدمير حاويات القمامة الموظفة أساسا لأهم الخدمات المجتمعية ألا وهي النظافة العامة. الجميع مع المطالب الشعبية المشروعة لكن الكل أيضا ليس مع الأعمال الضارة بمصالح المجتمع.