أدانت الأممالمتحدة وقوع هجمات، أودت بحياة عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، واستهدفت منازل في مديرية كشر في محافظة حجة شمال غرب اليمن. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، مساء أمس الإثنين في بيان صحافيّ رصدته صحيفة "عدن الغد"، إن: "إننا ندين هذه الوفيات والإصابات بشكل كامل؛ ونشارك تعازينا العميقة مع عائلات الضحايا." ونقل البيان عن مصادر طبية مقتل 22 شخصاً، من بينهم 12 طفلا و 10 نساء، وإصابة ما يصل إلى 30 شخصا، بينهم 14 طفلا تتراوح أعمارهم بين العام وال 18 عاما. ونُقل العديد من الأطفال المصابين إلى مستشفيات في منطقة عبس وصنعاء لتلقي العلاج، بينما يتوجب ترحيل مزيد من المصابين لإبقائهم على قيد الحياة، حسب مكتب منسقة الشؤون الانسانية. وقالت السيدة ليز غراندي، منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إنه "من المثير للغضب أن يتواصل موت المدنيين الأبرياء دون أي مبرر، في صراع يتوجب، بل يمكن، وقفُه." وأضافت أن في اليمن اليوم "نسبة من الناس ممن يعانون الجوع والمعاناة أكثر من أي بلد آخر" في العالم. يذكر أن الأممالمتحدة ومبعوثها في اليمن مارتن غريفيث التزموا الصمت طوال الأسابيع الماضية التي شن فيها مسلحو جماعة الحوثيين هجمات عنيفة على قبائل مديرية كشر باستثناء تصريح يتيم صدر بعد أن تمكن الحوثيون من اجتياج المنطقة والسيطرة عليها بالقوة. وتتعرض قرى وتجمعات القبائل في مديرية كشر منذ مطلع الأسبوع الجاري لحملة تنكيل وانتقام وحشية ينفذها المسلحون الحوثيون بحق المدنيين وعائلات القبائل الذين يتهمونهم بمساندة القبائل في مواجهتهم المسلحة معا الحوثيين إبان هجومهم على المنطقة.