يشكل مستشفى الشهيد محنف بلودر حجر الإرتكاز والزاوية في العمل الصحي بمديرية لودر والمديريات المحاورة لها،وذلك لما يقدمه من خدمات جبارة وجليلة للمواطنين في عموم مناطق مديرية لودر والسواد الأعظم من المرضى في مديريات المنطقة الوسطى.. ويعتبر مستشفى لودر الملاذ الوحيد للمرضى في مناطق مديرية لودر والمنطقة الوسطى بأبين في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلد منذ مايقارب7 أعوام ونيف، حيث يتوافد إليه المرضى للأستطباب من شتى مناطق المنطقة الوسطى بعد أن لمسوا خدماته الجبارة رغم إمكانياته البسيطة.. مواطنون أكدوا في أحاديث متفرقة أن مستشفى لودر بات هو الملاذ الوحيد للمرضى ومن يقعون تحت خط الفقر ومن تقطعت بهم السبل في ظل هذا الغلاء الفاحش الذي يعصف بالبلد،وبات الإنسان فيه أكان مريض أم صحيح هو الضحية والطرف الخاسر.. إلا أن مستشفى لودر خفف الكثير من معاناة المرضئ وقدم لهم خدمات جبارة لايستهان بها رغم أن المستشفى حتى اللحظة لايزال (ريفي) ولم يتم ترفيعة ويعمل بميزاينة تشغيلية ضئيلة جداً، رغم أن القرارات الوزارية التي تقضي بترفيعة كثيرة ولا حصر لها ولكن لاتتعدى الحبر على الورق ونشوة وزراء تعاقبوا على كرسي الوازرة.. وتعددت خدمات مستشفى لودر وتتنوع بتنوع الحاجة التي تفرضها الظروف المرضية على المريض فهو يقدم خدماته العلاجية وكذلك العمليات الجراحية الصغرى،وأيضاً العمليات القيصرية في الحالات الإضطرارية،ناهيك عن الخدمات الأخرى ك( الأشعة ،والمختبر، وتخطيط القلب، والأنترسون، والصحة الإنجابية وصحة الطفل،والطوارى،والسل،) وغيرها من الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى.. ورغم شحة الإمكانيات وقلتها إلا أن طاقم المشتفى يعمل بوتيرة عالية وجهد منقطع النظير وبكادر طبي متميز أتسم بالصدق والأمانة والتفاني من أجل خدمة المرضى ولاتجده في أرقى المستشفيات في محافظة أبين إن لم يكن على مستوى الجنوب.. يقول مدير مكتب الصحة بالمديرية الأخ/ محمد مزاحم أن المستشفى لايألوا جهداً في خدمة المرضى وفي تقديم أقضل خدماته ووفق الإمكانيات المتاحة له رغم أنه لايزال ( ريفي) ولم يتم ترفيعة حتى اللحظة،ولكن ذلك لايمنع المستشفى من تقديم خدماته للمرضى من منطلق إنساني ومهني بحت.. وأرف مزاحم: أن ركيزة أي عمل هي إدارته الصحيحة ومستشفى لودر يرتكز على إدارة تخاف الله وتعمل بضمير وبصدق وتضع مخافة الله نصب عينيها ولهذا فقد نجحب طوال 7 سنوات في إدارة المستشفى بشكل ممتاز جداً ووقفت أمام أعتىالظروف وأصعبها وتحدت كل المعوقات فأثبتت للجميع أنها خير إدارة.. وقال: لن أنسى أيضاً أن أشكر مدير مكتب الصحة في المحافظة الدكتور/ جمال الذيب الذي يولي مستشفى لودر جل إهتمامه لإدراكه بأهمية المستشفى وبالخدمات الجبارة التي يقدمها للمرضى، كما لا أنسى جميع المنظمات العاملة في المستشفى منذ العام2013م وحتى اللحظة والتي كانت عوناً وسنداً حقيقياً لنا في تجاوز الكثير من العقبات من أجل أن يظل المستشفى شامخاً متماسكاً.. من جانبه أكد فني الإشعة الدكتور/ عبدالله البرشاء أن المستشفى وبخدماته التي يقدمها للمرضى أصبح نقطة إلتقاء للكثير من المرضى في مديريات المنطقة الوسطى فلم تقتصر خدماته على مديرية لودر فقط، بل تعدت دلك لتصل لجميع مديريات المنطقة الوسطى برمتها.. وأضاف البرشاء أن الإقبال الشديد على المسشتفى يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن خدمات المستشفى للمرضى ليست بالأمر الهين أو السهل، بل أتت ثمارها وأستفاد منها المرضى وكل مرتادي المستشفى .. يقول الشيخ عمر حبيبات أن مايقدمه المستشفى للمرضى مقارنة بما تقدمة وزارة الصحة للمستشفى لاشيء، وكان الأجدر بوزارة الصحة أن تولي المستشفى جل إهتمامها وأن تسرع في ترفيع المستشفى كي يحظى بما تحظى به باقي المستشفيات التي لاتقدم أي خدمات مقابل مايقدمة مستشفى لودر.. وأضاف: نحن نتابع خدمات مستشفى لودر عن كثب بل نحن مرضى نتعالج فيه ولمسنا الكثير والكثير وخدماته تكاد تتاطح خدمات أرقى المستشفيات فكيف لو حصل على الداعم الكافي.. لم يختلف الدكتور/ علي عبدالله أبوصقر مع سابقيه من المتحدثين بل جزم أن مستشفى لودر يمتلك طاقة جبارة وعظيمة ناهيك عن الإدارة التي ترجمة قدرتها وبراعتها وصدقها على أرض الواقع وأستطاعت وبحنكة أن تدير المستشفى وتحافظ عليه رغم الوضع المتردي والمتهالك للبلد.. وأضاف : من ينكر أن مستشفى لودر لايقدم شيء للمنطقة الوسطى برمتها فهو جاحد أو ناقم ويريد أن يغطي الشمس بغربال، لا أقول هذا الكلام لاني أحد اركان العمل الصحي فلست موظف بالمستشفى ولكن الحقيقة يجب أن تقال كي يسمع من به صمم أن مستشفى لودر ريادي بإمتياز.. سأنتظر وينتظر الجميع أن ينتزع مستشفى لودر قرار الترفيع من أيادي المعنيون في وزارة الصحة ليس من باب المجاملة أو المداهنة ولكن من باب الإنصاف وإحقاق الحق ونظيراً للخدمات الجبارة التي يقدمها للمرضى..
