كم حذرنا وكم نصحنا من الاعلام الذي تديره المخابرات التركية بمساعدة دويلة قطر ضد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الاماراتالمتحده ولكن لم تنفع النصائح ولا حياة لمن تنادي فهناك كثير الاشخاص المحسوبين على الشرعية الذي اتى التحالف من اجلها ولكن نشاهد الكثير منهم اليوم يتربصون أبسط زلة غير مقصودة لتحالف العربي من اجل اشعال ضجه إعلامية يهاجمون فيه قوات التحالف العربي وخصوصآ دولة الامارات العربية وابناء الجنوب بالذات ليس لانهم مع حقوق الانسان بل لا نهم فقدوا مصالحهم مع دول الخليج ، فالقافلة تمشي والمنبطحين العملاء ينبحون. ان التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات عندهم جهاز المخابرات الذي كشف ألاعيب الاخونجية من قبل دويلة قطر التي كانت تعمل مع التحالف العربي في اليمن وبعد تدقيق المخابرات السعودية والاماراتية ظهرت دويلة قطر على حقيقتها وجرائمها ضد حقوق الانسان التي تندعي انها اتت من اجله ، لقد كانت تتلقى الاوامر من دولة تركيا ، كما نشاهد قناة الجزيرة وهي تنقل الاحداث في اليمن بطريقتها الخاصة ، وعندما تم ازاحة قطر من التحالف نلاحظ قناة الجزيرة تتربص لاي حدث في اليمن لكي تستمر في اضعاف التحالف وهذا الخطأ بنفسه لان ذلك سوف يزيد من اصرار التحالف على اكمال مشواره الذي عهده لليمن واستعادة الشرعية . لقد تناست قناة الجزيرة انها كانت ضمن التحالف العربي في يوما ما ولم نشاهد انذاك اي انتقاد للتحالف لانها كانت شريكة في إعادة الشرعية ، وفجأة تغير مسارها مع تغير المصالح ارق قلبها على ابناء اليمن بعد اعفائها من التحالف لتنقل كل صغيرة وكبيرة يقوم بها التحالف العربي ونسيت نفسها انها كانت شريكة لهذا التحالف بالرغم ان اكثر الاخطاء التي كانت تحدث لتحالف العربي في اليمن كانت في عهد هذه الدويلة الصغيرة التي كانت تعمل على اختراق التحالف ، والقرض من ذلك اضعاف التحالف العربي ، ولكن بفضل الله عز وجل والرجال الصادقين تم كشف نوايا دويلة قطر ، وعندما فقدت مصالحها ارق قلبها الحنون على حقوق الانسان ، نشاهد اليوم العملاء والمنافقين التابعين لهم الذي فقدوا مصالحهم وانفضحوا امام شعب الجنوب وانهم من يساعدون على نشر الفتنة والتفرقة بين ابناء الجنوب من استعادة مصالحهم وارضاء دويلة قطر للاستمرار في دعمهم ، نقول لهم إلى هنا ويكفي لان الشعب عرف انكم لاتريدون له الخير ومهما حاولتم وسعيتم في انتقاد التحالف لن يغير من الامر شيء . لا ننكر ان في سلبيات للتحالف ولكن الايجابيات اكثر بكثير من هذه السلبيات الصغيرة التي ترددونها انتم على منبر قناتكم الجزيرة ، ولو تذكرون عندما هرول علينا اذناب إيران في عام 2015 م ، كيف كان حالنا في الجنوب وكيف تم تدمير كل جميل في عدن وابين والضالع ولحج وشبوة ولكن بتكاتف ابناء الجنوب وبدعم سعودي إمارتي تم سحق اذناب إيران وتم دحرهم من كل المحافظات الجنوبية ، فنحن لاننكر الجميل ولا نبادل الجميل بحملات مسعورة ضد التحالف العربي نفس ماتعملون اليوم ، فليس من اعراف الجنوبيين بان يبادلوا الاحسان بنكران الجميل ، لقد تعلمنا من ابائنا واجدادنا ان نرد الجميل بالجميل. في الاخير نحن مستعدون للدفاع عن دولة الامارات والمملكة السعودية ونقول لكل من تسول له نفسة انكم تحت الانظار واذا لن تغيروا الحملات المسعورة ضد التحالف سوف تكونوا في خبر كان ، وقد اعذر من انذر ولا نامت اعين الجبناء.