أوصت الوقفة التضامنية التي نظمها الإتحاد العالمي للجاليات وبعض المنظمات الحقوقية بإدانة الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق مناطق حجور. كما أوصت الوقفة التضامنية التي نظمت في جنيف برفع الحصار المفروض على تلك المناطق ، ونددت بصمت الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجلس العالمي لحقوق الإنسان تجاه الإبادة التي يتعرض لها أبناء مناطق حجور على أيدي الميليشيات الانقلابية الحوثية. كما أدان المشاركون في الوقفة التضامنية صمت المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن غريفيث ، وإستخدامه التدليل وسيلة للتعاطي مع الحوثيين الذين يتمادون في القتل والتدمير والترويع مستغلين ليونة المواقف الأممية. كما جرى إدانة مواقف منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي وتهاونها ودفاعها المستمر عن المليشيات الحوثية ، الشئ الذي يخلق التباسا بشأن دور الأممالمتحدة ودورها الحيادي في التعامل مع أطراف الصراع في اليمن. وطالب المشاركون في الوقفة الإحتجاجية المجتمع الدولي مد يد العون والمساعدة لإنقاذ سكان مناطق حجور من المجاعة ، جراء الحصار الحوثي المستمر منذ شهرين. وناشدت الوقفة التضامنية مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يدين ويجرم قصف مناطق حجور بالصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين. ودعت دول العالم والشعوب المحبة للسلام إلى الوقوف مع سكان مناطق حجور لمقاومة المليشيات الحوثية وتقديم الدعم المادي واللوجستي لسكان مناطق حجور المحاصرين. وقد القيت في الوقفة التضامنية القصائد التي تدين الجرائم الحوثية ، ورفعت اللافتات التي كتبت بالعربية والإنجليزية متضمنة الإدانة للإنتهاكات الحوثية في مناطق حجور ، ومعبرة عن الاستهجان والقلق إزاء الصمت الدولي.