مدرسة مجحز لتعليم الاساسي والثانوي بحالمين هي بحاجة الى ترميم وبناء فصول دراسية جديدة وتعاني نقصا كبير بالكادر التربوي والكتاب المدرسي حيث وجدنا بعض الفصول الدراسية يدرسون في خيام وسط الحر الشديد والبعض من الطلاب يدرسون في فصول قديمة تكاد اسقفها تتهدم على رؤوس الطلاب في اي لحظة بسبب عمرها الافتراضي قد انتهى . حيث قال إن المدرسة تأسست في عام 1969م وتعتبر من المدارس الاولى في مديرية حالمين تخرج منها الكثير من الكوادر الذي اصبحوا يؤدون واجباتهم المناطة على عاتقهم في مجالات عدة داخل الوطن، وقال إن مدرسة مجحز تعتبر شعاع للعلم والمعرفة في الستينيات من القرن المنصرم وحتى اليوم حيث بدأ التعليم فيها تحت الأشجار ثم بناء صفوف أصبحت اليوم متهالكة بحاجة الى إعادة ترميم عاجل وفوري بسبب عمرها الإفتراضي المنتهي واسقفها من الخشب الذي تهالك بمرور الزمن. وطالب من الجهات الحكومية والمنظمات الداعمة إنقاذ أبنائهم من ويلات سقوط اسقف المدرسة على رؤوس الطلاب وطالب بترميم المدرسة القديمة وتوفير فصول إضافية لحيث تعاني المدرسة من الزحام في عدد الطلاب والبعض منهم يدرسون في خيام وسط الحر الشديد وفرتها لهم السلطة المحلية برعاية المناضل/عبدالفتاح حسين حيدرة الذي يولي أهتمام كبير بالتعليم في مديرية حالمين وطالب مدير المدرسة محمد علاية بتوفير النواقص من كراسي وكتب مدرسية مهمة جدا لطلاب. وأكد مدير المدرسة إن الفتاة في مدرسة مجحز لها اهتمام خاص حيث بلغ نسبة تعليم الفتاة 40% من نسبة عدد الطلاب في المدرسة وهناك تشجيع كبير حصلت علية الفتاة في المدرسة من الأهالي وخصوصا في السنوات الأخيرة . كما اكد ان المدرسة ينقصها أيضا الكادر التربوي المتخصص في كل المراحل وايضا التعليم الثانوي الذي أفتتح قبل عامين نعاني من نقص كبير في المعلمين حيث يوجد في المدرسة معلمين متعاقدين على حساب الأهالي والمغتربين وهناك دعم من السلطة المحلية ممثلة بالمدير العام للمديرية/عبدالفتاح حسين حيدرة الذي وفر للمدرسة راتب أحد المعلمين المتعاقدين وقال أن المدير العام للمديرية يقدم كل مايستطيع تقديمة لتعليم دون تردد . وكذلك شكر مدير المدرسة محمد علاية مجلس الأباء الذي قال إنة فعال جدا يدعم المدرسة بكل مايستطيع توفيرة برغم الضروف الجارية في البلاد كما قدم الشكر الجزيل لشيخ /يحيى محمد عبد الضحاك على دعمة ومساندتة ووقوفة الاسطوري مع المدرسة ودعمة لها بكل ما يستطيع من جهود جبارة تحسب الئ رصيدة كما أشار مدير المدرسة حول النقص الكبير في الكتاب المدرسي الذي لا يزال نقصة يسبب لهم مشكلة كبيرة في مسيرة التعليم في المدرسة حيث قال إن المدرسة تمتلك قليل من الكتب لصفوف الابتدائية لكنها قديمة لا تكفي بالغرض. وقال إن إدارة المدرسة قامت بشراء وطبع بعض الكتب علئ نفقة إدارة المدرسة والأهالي واولياء أمور الطلاب والمغتربين من أهالي المنطقة لكنها لا تغطي النقص الحاصل وخصوصا الجزء الاول والثاني لصفوف الابتدائية الاولى. وقال مدير المدرسة إن هناك نقص كبير في الصفوف الدراسية حيث يدرس بعض الطلاب في خيام حرارتها مرتفعة جدا والطلاب يعانون بداخلها كذلك بعض القاعات يدرس الطلاب فيها دون كراسي ولا ابواب ولا نوافذ والصفوف القديمة تعتبر خارج نطاق الخدمة. واخيرا ناشد مدير المدرسة الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية الداعمة التدخل الفوري في إصلاح وترميم المدرسة القديمة وبناء صفوف إضافية وتوفير الكراسي والكتاب المدرسي. *من فكري البشيري