بعيدا عن النبذه الشخصية وعن المديح والتشهير أقولها صراحة بأن الدكتور سالم لعور لعب دورا ولا زال يلعب في سبيل لملمة شمل الجنوبيين فتراه يكتب في عدن الغد وصحيفة الأمناء وكل المواقع الإلكترونية ، وعند التمعن للقراءة في كتاباته تجد أعجوبة التعبير وهدف أساسي في توحيد كلمة الجنوبيين وتراه يبني الجنوب ولا يهدم ، وكان لا يدخل في نقاشات عميقه تؤدي إلى شرخ في الوحدة الجنوبية ، ويستغل موقعه الإعلامي لخدمة القضية الجنوبية ويشغل إمكاناته لهدف توحيد كافة الأطر الجنوبية من شرعية ومكونات جنوبية مع المجلس الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي ، فهو بحق وحقيقة وسام على صدر أبناء الجنوب العربي. عرفنا هذا الاعلامي د. سالم لعور في صحيفة الطريق والأيام وعدن الغد والأمناء وكثير من الصحف والمواقع اغلب كتاباته نتحدث عن القضية الجنوبية وكيفية إعادتها إلى ما كانت عليه 1990م وشددت كثيرا على التلاحم الجنوبي والتنازل لبعضنا البعض في سبيل الوصول إلى الهدف وأعادت دولة الجنوب العربي من المهرة إلى باب. إنني هنا أدعو كل من يعرف الدكتور سالم لعور وخاصة من أصحاب القرار في الشرعية إلى ضرورة استغلال هذه الطاقة المعطاه وتحميله موقع إداري أو وزاري تستغل هذه الإمكانية لصالح الجنوب فهو من كتاب الرأي وقد اعتقل قبل سنوات ايام زمان عفاش ، لسبب انتقاداته وكتاباته السياسية الذي سخرها لأجل الجنوب فجن جنون عفاش وزبانيته وجاءت التوجيهات من عاصمة الاحتلال برميه في احد الزنازين لأشهر ورفض أن يتخلى عن قضيته الجنوبية فذكرنا دائما المناضل حسن باعوم الذي رفض أن يساوم وهو حبيس القضبان على قضيته الجنوبية.