مسرحية ثورات الربيع العربي ذات الإنتاج والإخراج الغربي والتمويل العربي في اليمن - إثناء عرض المسرحية قتل الآلاف وجرح مثلهم وتلتها حرب مدمره ولا زالت عانى منها الشمال والجنوب ويلات ودمار لم يشهدها الشعبين في الشمال والجنوب ، في تاريخهم وإصرار المخرج ان يعيد زبانية النظام الى الواجهة بعد سقط الألف الضحايا اثناء الثورة قصدي إثناء عرض المسرحية التي على أساس انها وجدت لإسقاط النظام وزبانيته ، واليوم نشاهد الفصل الأخير من المسرحية ، والمنظر الأول في الفصل اعادة تدوير النظام السابق وظهور سلطان البركاني ، اسوى شخصية وصولية من زبانية النظام السابق وأسوى كذبه في المشهد قبل الأخير من المسرحية ، قولهم : ((توافقت الرئاسة والكتل النيابية على اختيار سلطان البركاني رئيسا للبرلمان اليمني،)) والصحيح توافق المنتج ، والمخرج ، والممول على تفاصيل المشهد الأخير ، الذي يهيأ ويعد جنرال جديد خليفة للجنرال السابق ، يكون اكثر طوعاً للمنتجين والمخرجين والممولين واكبر وبالاً على الشعب من سابقية ، وعودة حكم العسكر للواجهة في اليمن وغيرها من البلدان العربية ذات النظام الجمهورية ، ولكن بشروط مسبقة ومجحفه المتضرر الرئيس منها الشعوب بنهب ثرواتها وهكذا أرادوا في ليبيا جنرال مدعوم من النظام السابق ليحل محل جنرال سابق وقس على ذلك في الجزائر والسودان ومصر بعد حذف فصول ومشاهد في فصول مسرحية الربيع العربي ليصلوا الفصل الأخير ، والمشهد الأخير باقل جهد ، ليس حباً في شعوب هذه البلدان ، بل اختصار للوصول للأهداف الذي رسموها لخدمة مصالحهم تحت عنوان اكبر كذبه في التاريخ ثورات الربيع العربي اقصد مسرحيات الربيع العربي ، واتحدا اي شخص يقول : استفاد شعب من هذه الشعوب الذي عرضت فيها هذه المسرحيات ، ولو حتى مقارنة بالأنظمة السيئة السابقة غير استبدال السيئ بالأسوأ