تساقطتِ الأيامُ ومضتِ الوعودُ تلو الوعود ولكن !على أرض الواقع ما لمسنا أثراً ولا تحقق من مواعيدهم وعداً، إلى متى سيظل الطالب اليمني أسيراً لهذه المعاناة ؟ إلى سفارتنا (الموقرة)، وكل المسؤولين .. ألا يكفي للطالب اليمني أنه يتجرع الوبال من أثر الغربة والبعد، ويكاد ينفجر رأسه من ضغوطات الدراسة وكثافتها، ليجد ملجأه المفترض موصداً أمامه حيثما ولّى إليه ! مدةٌ ليست بالقليلة منذ وصول المستحقات المالية إلى حساب سفارتنا (الموقرة)، يا معاليكم هل أرسلت ليكون البنك هو مكانها الدافئ أم أرسلت لتصل للطلاب أصحاب الحق ! كيف لنا أن نعبر عن معاناتنا من تأخر صرف المستحقات المالية لتشعروا بنا، أو ليكن السؤال " كيف يمكن أن تشعروا بنا بعد نفاذ آخر مائة دينار من محفظة كل طالب ؟" إلى سفارتنا (الموقرة) .. يا معاليكم هل تظنون أن خزائننا في البنوك ممتلئة أم أن عيونكم (رعاها الله) ترقبُ مشاريعنا وعقاراتنا الكثيرة، لتكفوا أنتم النظر وتغضوا الطرف عن صرف مستحقاتنا ! يا معاليكم .. نُكّن لكم كل الاحترام ونثمن لكم كل الجهود ما دام أنها بُذلت أو تبذل، ولكن تساقطت وعودكم في صرف المستحقات كما تساقطت " الأفلاس " التي تبقت في جيوبنا، كل يومٍ نسأل عن موعد إرسال المستحقات يكون الرد : " غداً " حسناً يا حضرة المسؤولين، كم يجب علينا كطلاب أن ننتظر " غداً " هذا ليأتي ؟ إلى سفارتنا (الموقرة) ..نتمنى أن تصل معاناتنا إليكم ولا نطلب منكم أن تنظروا إلينا بعين الشفقة بل بعين الأحقية، لا نطالب إلا بحقوقنا وهذا ما نرجوه : 1 - إرسال المستحقات المالية لجميع الحسابات بالنسبة للطلاب الذين يمتلكون حسابات. 2 - نشر جدول تسليم الأرباع لكل الولايات بالنسبة للطلاب الذين لم تجهز حساباتهم بعد. ونعلم سيادتكم أن اليوم سيكون الأمر افتراضياً على مواقع التواصل وسيتم النشر في عدد من المواقع والصحف الإلكترونية، وفي حالة عدم تحقيق مطالبنا المشروعة والبسيطة جداً فسنكون مضطرين لزيارتكم إلى بيتنا الثاني " سفارة الجمهورية اليمنية " في العاصمة الجزائر يوم الأربعاء الموافق 17/04/2019م، رافعين لكم ورود المودة ولافتات حقنا المشروع. دمتم والوطن بألف ألف خير،،. "