وجه طلاب اليمن في سوريا مناشدة عاجلة للحكومة اليمنية بسرعة صرف مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ ثمانية أشهر متوالية . وقالت رابطة طلاب اليمن في " سوريا " الذين نفذوا اعتصاماً في السفارة اليمنية في " دمشق " أنهم لم يستلموا مخصصات الربع الثالث والرابع من العام الماضي إضافة إلى أن الطلاب المستحقين لايتجاوز عددهم 18 طالب فقط . وينشر " المشهد اليمني " مناشدة الطلاب كما وردت : مناشدة عاجلة للطلاب اليمنيين المعتصمين في الملحقية الثقافية بسفارة الجمهورية اليمنية في سوريا مناشدة لكل من فيه نخوة وبقي فيه ذرة وطنية ومصداقية وحكمة، منذ أكثر من 8 أشهر ونحن نعاني الظروف الصعبه بسبب تأخر مستحقاتنا الماليه التى لم تسلم بعد!!! زملائنا الدارسين في الدول الاخرى تسلموا رواتبهم كاملة للربع الثالث والرابع منذ اكثر من شهرين، واستلم البعض راتب الربع الاول منذ شهر تقريبا، هنا في سوريا الطلاب المستحقين لا يتجاوز عددهم سوى 18 طالب فقط. مع العلم اننا آخر دفعة تم ارسالها للدراسة من اليمن الى سوريا بقرار ايفاد 2010 - 2011 ، الى الأن لم يستلم أيا منا الربع الرابع ناهيكم عن الربع الأول أيضا ، كنا في خلال هذه الفتره على تواصل بالسفارة والملحقية التي دائماً ما تتخذ المماطلة والتهرب من المسؤولية وزادت معاناتنا بسبب وعودهم الزائفة الكاذبة التى تخبرنا بأن الرواتب ستسلم قريبا، ونحن على هذه الوعود منذ 8 اشهر إلى يومنا هذا. لقد بلغت القلوب الحناجر، ولم نعد نحتمل أكثر وخصوصًا ونحن على أعتاب السنة الأخيره للتخرج دون مستحقات لإكمال مشوارنا التعليمي على أكمل وجة، سافرنا الى دمشق واعتصمنا لمدة 10 أيام، وأوصلنا رسالتنا عن طريق بياناتنا الى من استطعنا، وفي خلال تلك الفتره ونتيجه لإعتصامنا المفتوح، تكلم معنا السفير والملحق، بأن نفك الإعتصام وأن المشكله سيتم حلها في خلال هذا الأسبوع، وأن العمل جاري لحلها، وبناء على ذلك قمنا بتعليق الإعتصام لأجل ان نعطي للسفارة والملحقية فرصة لإثبات مصداقيتهم في حل هذه المشكله واعطيناهم مهلة تجاوزت الاسبوعين، وها هي المهلة انتهت، ولا يوجد أي بصيص من الأمل،، فلا السفارة والملحقية صدقت،، ولا الرواتب سلمت لنا؛ الطلاب اليوم وصلت معاناتهم الى حد لا يطاق ( تراكم الديون، آيجار ، مصاريف الدراسة، وغيرها من المعاناة ) . كلما نسعى اليه هو حل جدي في النظر الى قضيتنا ومعالجتها، نسعى الى المساواة بيننا وبين زملائنا في الدول الأخرى هل ذنبنا أننا بعثنا للدراسة إلى سوريا ؟ لماذا كل هذا التهميش؟! ليس من العدل ان ترسلونا ثم تتخلو عنا لا تجعلونا وقود في صراعكم السياسي نحن طلاب ليس لنا ناقة ولا جمل في هكذا صراع. صادر عن رابطة الطلاب الدارسين في الخارج - فرع سوريا الاربعاء 22/3/2017