محمد آل جابر سفير خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وقائد العاصفة التي حطمت آمآل فارس في السيطرة على هذا الموقع الإستراتيجي الهام في شبه الجزيرة العربية . لقد لعب السفير محمد آل جابر دورا محوريا للدبلوماسية السعودية في اليمن فضلا عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها من رؤسائه في الخارجية . كان ولايزل قيادي فذ استطاع ان يظهر المملكة العربية السعودية بالصورة والمكانه التي تستحقها . عين آل جابر في وقت عصيب وواجهته تحديات جسيمة واستطاع بشخصيته السياسية والعسكرية والإقتصادية تجاوزها والتغلب عليها. في الآونه الأخيرة لاحظت هجوما حادا على شخص سعادة السفير من اقلام مأجورة ومحسوبة على المجلس الإنتقالي الجنوبي بعضا من هذه الأقلام لديها مراكز دراسات مدعومة ايرانيا ولها ارتباطات وثيقة بدولة قطر والغرض من هذا كله فقط كسب تلك الأموال المدنسه بالخزي والعار وإثارة الفتن والتحريض اللا متناهي الذي يصب في خدمة مليشيا الإنقلاب الحوثية. مالايدركه هؤلاء ان آل جابر عاصر فترة الإنقلاب منذ الوهلة الأولى فكان رجلا شجاعا وصلبا ولم يخرج من صنعاء إلا في اللحظات الأخيرة. وعندما تفجر الوضع الأمني في عدن بعد احتلال صنعاء وزحف الحوثيين إلى العاصمة الموقتة عدن استعاد آل جابر خبرته ومهارته العسكرية المسلحة عندما احتاج إليها، ففي لحظات التمرد الحوثي على عدن أشرف سعادة السفير السعودي على إجلاء أفراد بعثته وعدد من الدبلوماسيين العرب حتى أوصلهم إلى القوات السعودية، التي تمركزت في البحر، وأظهرت بعض الصور كيف كان آل جابر مسلحاً وهو يهندس ويشرف على لحظات خروج من هم في عهدته حتى وصلوا إلى المملكة. بينما كنتم انتم ومن على شاكلتكم تناصرون الإنقلاب من داخل عدن وكانت لكم روابط مشتركة وخطوط امداد ايرانية مشتركة ايضا في نفس السياق. كانت المملكة العربية السعودية ولاتزل تلعب دورا محوريا هام في نصرة اليمن وشعبه ووحدته وسلامة اراضية . ومن الاجحاف والجحود مهاجمة سفير المملكة العربية السعودية لدى بلادنا من قبل مجموعة من الغوغائيين والمزايدين الذين لم يكونوا إلا معاولا للهدم منذ بداية الإنقلاب إلى يومنا هذا. سيبقى سعادة السفير السعودي محمد آل جابر أحد أولئك الدبلوماسيين الذين عملوا في أجواء الحرب والسلام مخاطرا بنفسه في سبيل نصرة الحق وإعادة الحقوق إلى اهلها وظل رقما صعبا بين نظرائه السفراء الذين أداروا ملف «اليمن السعيد»، الذي أصبح يمنا مضطربا بفعل تدخلات إيران ودعمها لميليشياتها الحوثية التي سعت من خلالها إلى زعزعة الأمن القومي العربي وارادت ان تجعل من اليمن قواعد عسكرية لتهديد دول الخليج والسيطرة على الممرات البحرية وتهديد الملاحة الدولية. ولكن المملكة شكلت طوق نجاة لليمن وشعبها وانطلقت صقور سلمان الحزم لتزلزل الأرض من تحت اقدام المعتدين فشكرا للمملكة ولمليكها ولولي عهدها ولسفيرها ونقول له لاتأبه لم تكتبه تلك الاقلام المأجورة فهؤلاء تحركهم دول لإستهداف الشخصيات المهمة والفاعلة في الملف اليمني. لقد شكل عقد اول جلسة من جلسات مجلس النواب في محافظة حضرموت وتحديدا مدينة سيئون بعد 4 اعوام من التوقف بسبب الحرب ضربة موجعة لأيران ومليشياتها الحوثية وحلفائهم وافقدتهم صوابهم واضاعوا البوصلة وسحب البساط من تحت اقدامهم بأكتمال النصاب المحدد لعقده وفي الأيام القادمة ستنحسر المليشيات وسينتصر الحق على الباطل وستشرق شمس الحرية من جديد وسيعود الأسم الاغلى والاعظم(اليمن السعيد).