يرى حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) انهم في موقف لايحسدون عليه ولاسيما بعد سقوط مركز قيادتهم في مصر واعتبارهم منظمة إرهابية من قبل كثير من الدول وفشلهم في استمرار سيطرتهم على الجنوب وفشلهم في القيام بدور فاعل في الحرب.. ولهذا نجدهم يركزون جهودهم في الجوانب التالية: - السيطرة على مأرب للحصول على أموال النفط والغاز وقد نجحوا.. والسيطرة على تعز لغباء ابنائها في ولائهم لحزب إرهابي مثل الإصلاح ووقوفهم ضد اي قوى منافسة له وقد نجح.. وامتلاكه لشبكة إعلامية عبر مختلف وسائل الاتصال بما يمكنه من تنفيذ حرب إعلامية ودعائية رهيبة ضد اي طرف. - تشويه صورة ابناء الجنوب وزرع الفتن فيما بينهم ودعم المنظمات الإرهابية للنيل منهم.. والاحتفاظ بالإمكانيات المادية والعسكرية والبشرية لحرب الاصلاح القادمة والتي ستكون حتما موجهه ضد الجنوب فهو يعتبرها حربه المقدسة.. ولهذا حذرنا ونحذر أبناء الجنوب بان يستعدوا لها فهي قادمة لامحالة. - محاولة إظهار ولائهم لهادي والتمسك بشرعيته رغم كرههم له لانهم يرون فيه اضعف حلقة في هذا الصراع ومن السهل التخلص منه في الوقت المناسب. بل جعلوا من هادي اداة لحرمان شعب الجنوب من ابسط حقوقه وفي مقدمتها امتلاكه لوسائل الإعلام وعوامل القوة للدفاع عن أرضه في المستقبل وهذا ما اضعف موقف هادي ووضعه لدى شعبه. - جعل الحرب مشتعلة بين الحوثيين والجنوبيين فقط لإضعاف الطرفين بما يسهل للإصلاح في المستقبل السيطرة على الأوضاع في ظل احتفاظه بقواه المادية والبشرية.. ومع الاسف الشديد ان الجنوبيين والحوثيين اصبحوا هم فعلا وقود الحرب في كل الجبهات. - ايجاد شرخ بين الامارات والسعودية من خلال إظهار ان الإمارات تمارس ادوار خارجة عن السياسية السعودية ولاسيما في الجنوب.. والايحاء بان هناك صراع بين الطرفين على تقاسم المصالح في الجنوب.. وان كل دولة تريد السيطرة على المناطق الإستراتيجية فيه. - كل فشل ذريع تمنى به الوحدات العسكرية الموالية للإصلاح يرجعون سبب ذلك الى خيانة ومؤامرة دبرتها الإمارات.. ولا يشركوا السعودية في ذلك خشية ان يتم طردهم من السعودية. وبهذا يمكن القول ان حزب الإصلاح هو العدو الاول لكل الإطراف المتحاربة اليوم ولكن هذه الإطراف المحلية والخارجية صامته عنه.. ولله في خلقه شؤون.