دشنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، العمل في مشروع نظام الصورة والبصمة الإلكترونية، لمنتسبي وموظفي الوزارة. وخلال التدشين أكد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء عبدالله جابر، أن تدشين نظام الصورة والبصمة الإلكترونية يعتبر نقلةً نوعية في العمل الإداري والمالي والمحاسبي في الوزارة، وخطوة مهمة لتطوير العمل التقني الذي أصبح أفضل من ذي قبل. من جانبه قال وكيل الوزارة لشئون خدمات الشرطة، اللواء محمد مساعد الأمير: إن وزارة الداخلية تمضي نحو تأسيس عملٍ مؤسسي، وفق توجيهات رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في بناء دولة المؤسسات. وأشاد الأمير بهذا الإنجاز، الذي أشرفت عليه قيادات عليا في الوزارة، ومهندسين وفنيين على أعلى المستوى، نقطف اليوم ثمرة جهودهم وتفانيهم. فيما أشار مدير عام شؤون الأفراد بوزارة الداخلية العميد الدكتور خالد العكيمي إلى مراحل المشروع، التي بدأت بتوزيع استماراتٍ خاصة على منتسبي الأمن لتعبئتها، ثم تدشين العمل اليوم في اللجان الفنية والإدارية وأخذ البصمة والصورة لكافة المنتسبين. وأضاف: سنقوم في المراحل التالية بالنزول إلى المحافظات لتنفيذ هذا النظام، وستليها مرحلة أخرى لإدخال البيانات إلكترونياً ويدوياً، كما سنقوم برصد توثيق أسماء الشهداء والجرحى والقوى العاملة وغير العاملة. لافتاً إلى أن المرحلة الأخيرة ستشهد تدشين نظام البطاقة الإلكترونية الذكية، وهي تقنية حديثة لا يمكن تزويرها. وتحدث منفذ مقترح مشروع نظام الصورة والبصمة الإلكترونية النقيب عدنان العمودي عن أهمية النظام باعتباره تطبيقاً لأسس الهوية الحيوية لمنتسبي الأمن، وسيسهم في إلحاق وزارة الداخلية بنظام الحكومة الإلكترونية. منوهاً بأهم ميزات هذا النظام والمتمثلة في تحميل بينات لأكثر من 30 مليون شخص، ويمكن استخدامه لكافة مواطني الجمهورية وليس فقط موظفي وزارة الداخلية، كما أنه يساعد الوزارة على الارتقاء بالعمل وتطويره. حضر التدشين العميد عبدالقوي باعش، مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية. * من محمد وليد