قالوها قديماً لا تُرمى إلا الأشجار المثمرة، والفهد ابن المنطقة الوسطى الناشط الإعلامي المتميز امتدت فروع عطاءه على جميع مديريات المنطقة الوسطى، فهو لسان حال المواطن لو انقطع عنه التيار الكهربائي، وهو رسالة المحتاجين الواصلة عند فاعلي الخير، وهو الرجل العصامي الذي لم يمد يده لاستجداء أحد، بل يأكل لقمته من عرق جبينه، تراه في مكتبه، تظن مكتبه في العاصمة عدن، فهو مندوب مبيعات كما أعتقد، ويتعامل وفق التكنولوجيا المتطورة التي ربما لا يجيدها الكثير ممن يسكنون مكاتب مكيفة، ولا يستطيعون إدارتها. فهد البرشاء الشاب المكافح، والإنسان المثقف، تراه أنيقاً، ومهذباً، ومثقفاً، ومخلقاً، كل الصفات الجميلة فيه، فيه حسن الحديث، والمنطق، ووجهه بشوش، هذا هو فهد البرشاء موضوع حديثنا اليوم. أيها السادة أعذروني لو قصرت في إعطاء البرشاء حقه، فالقمم من الصعوبة الإحاطة بها، والوصول إليها. من المعلوم أنه في كل منطقة مبدعون، وفي كل مكان يوجد المثقفون، ولكنني لا أراها إلا العين التي حوت كوكبة من المثقفين الذين لا يحبذون البروز والظهور، ولو طلبوا ذلك، لجلسوا على هامات المجد، ولأتتهم أمنياتهم دون أن يتقدموا إليها، فالتفوق لهم، والريادة لهم، فظلال الشهرة دانية عليهم، رغم عدم اكتراثهم بها، فهم في ديباجها، وروضتها يسرحون، ويمرحون، العين ضاحية من ضواحي مديرية لودر، يسكنها فرسان القلم، وأرباب الكلمة، كيف لا؟ وهناك الجهبذ محمد علي العولقي، والكثير الكثير، فمن منا لايمر بمنطقة العين ولا ينظر لمكتب البرشاء هذا الشاب المبدع، والألمعي اللامع، فارس الكلمة، ورب القلم، إنه فهد الذي يخط بقلمه الحقيقة، ولو كتب البرشاء، صمتت الأقلام، وإن فتح جبهة على الفساد دكها بقلمه، هذا هو فهد البرشاء، أيها النكرات في عالم الإعلام. فمن فن قلمه تعلمت أقلامنا، فهو أمير الإعلام الأبيني، لهذا تجده مبتسماً وهو بدون وظيفة حكومية، لم يطرق أبواب المسؤولين لتوظيفه، ولهذا فاليوم هو يوم البرشاء، وهذا هو عرسه، وتكريمه، فليبادر سيادة الأخ المحافظ لاستيعابه في سلك التربية والتعليم، ليخدم في الإعلام التربوي، فموهبته ستفيد في هذا المجال، وحنكته، وفن قيادته ستتقدم بالإعلام التربوي خطواتٍ، وخطوات. اليوم توجب على كل المكاتب أن تفتح ذراعيها لأمير الإعلام الأبيني فهد البرشاء، فهل من مستجيب؟ اليوم الأقلام تكرم مبدع الإعلام، وأمير الإعلام الأبيني، فكيف لا تكرمه السلطة المحلية بالمديرية، والمحافظة ؟ كيف لا يكرمه أصحاب رؤوس الأموال؟ فاليوم توجب على الجميع الالتفات للمواهب، والمبدعين من أبناء المحافظة، ولتكن البداية من أميرهم الأستاذ فهد البرشاء، فهل سنسمع عن تكريم قريب، ومن سيكون صاحب السبق للفوز بشرف تكريم أمير الإعلام الأبيني الأستاذ فهد البرشاء؟