بُح صوتُ البرشاء، نادى، وطلب، وتمنى على المسؤولين، صرخ في وجوههم، لم يستجب له أحد، بل ربما ضحكوا بتهكم مما يكتب. عندما أقرأ للبرشاء يتبادر إلى ذهني مباشرة كهرباء المنطقة الوسطى، ومعاناة أبناء المنطقة الوسطى، البرشاء لسان حال المنطقة الوسطى، لم يسانده أحد من الإعلاميين، والكتاب، وإن كتب أحدهم عن كهرباء المنطقة الوسطى، كتب مقالاً واحداً، واكتفى، ولكن البرشاء فهد أشعل المواقع، والصحف في مقارعته لما يدور في كهرباء المنطقة الوسطى. أيها الإعلاميون، أيها الكتاب: ثوروا ثورة القلم لتقويم إعوجاج ما يدور في كهرباء المنطقة الوسطى، ولنجعل مواقع التواصل، والصحف تصرخ بمعاناة أبناء المنطقة الوسطى، فوالله إن صوتكم في صحيفة، وصراخكم في مواقع التواصل كفيل باقتلاع من يقف عائقاً في تحسين خدمة الكهرباء في المنطقة الوسطى. أيها الإعلاميون: يهرف المسؤولون في الإعلام عن وعود كاذبة أكثر منكم، وأنتم أصحاب هذه المهنة، وأربابها، ثوروا بأقلامكم، لانتزاع حقوقكم، فالكهرباء عندكم صفر، فلماذا هذا السكوت، ولماذا هذه الخنوع؟ يا فهد: لقد أسمعت لو ناديت حياً ، ولكن لا حياة لمن تنادي ونار لو نفخت فيها أضاءت ولكن ضاع نفخك في الرماد يا فهد: لقد ناديت آذاناً صماً، ونفخت، ولكن أنفاسك ضاعت بين الرماد، ونفخك ضاع في رماد بدون جمر، فكيف للرماد أن يأتي بنار، فانفخ وسننفخ معك في هذا الرماد حتى يتطاير، واصرخ، وسنصرخ معك حتى نصم تلك الآذان المتدلية، والمقيحة حتى تنفجر، ويسيل منها صديد فسادها، سنصرخ معاً حتى تعود كهرباء المنطقة الوسطى لسابق عهدها، ولكم يا فهد كل التحايا، ولكل من خدم المنطقة، وسلامتكم.