كتب /سالم لعور يعكف الصحفي الشاب والشاعر المبدع فهد علي البرشاء حاليآ على القيام بوضع اللمسات الأخيرة لاصدار أول دواوينه والذي يحوي بين دفتيه باكورة اعماله الشعرية التي نشرت في الصفحات الثقافية لمعظم الصحف والمواقع الالكترونية المحلية والخارجية والقصائد التي لم تسنح له الفرصة بنشرها أيضآ . واستطاع الشاعر الشاب فهد البرشاء بموهبته الشعرية الفذة وقدرته الفائقة للافكاران يستغل هذه الميزات والملكات التي حباه الله بها ليسخرها في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية والتجارب الشخصية التي تشكل في مضمونها انعكاس لواقع الحال الذي يعيشه السواد الأعظم من الناس ولا سيما فئة الشباب واجيال المستقبل .. واستطاع الشاعر فهد البرشاء بإنتاجه الشعري والنثري والذي يربو على مآئة وعشرين قصيدة وخاطرة نضحت بها قريحته الشعرية المتقدة بالخيال الواسع وعنفوان الشباب ان يفرض نفسه بين الشعراء الكبار رغم صغر سنه مقارنة بأشعاره التي يغلب عليها الطابع النثري لدرجة ان كثيرآ من الصحف والمواقع تتهافت على نشر كتاباته في الشعر والنثر والأدب والمقالة وحتى في أسلوب وقوة الطرح في أعمدة الرأي أيضآ . قصائد المبدع الشاب وصاحب القلم الرشيق والراي السديد الصحفي الخلوق فهد البرشاء اكسبته مكانة مرموقة لدى الاوساط الثقافية والادبية والحقل الاعلامي واستطاع ان يسبق عصره ليزاحم الكبار ممن سبقوه في هذا المجال بسنوات طوال .. وفهد البرشاء وهو يهم بطباعة باكورة اعماله الشعرية يحلم ان يحقق مبتغاه .. هذا الحلم الذي راوده منذ ان كتب اولى قصائده والتي كانت بعنوان ( إليك أكتب كلماتي ) والتي نشرت بصحيفة ( الأيام ) في العام2008م.. يطمح البرشاء أن يحقق ما يحلم به ليكون حافزآ لانتاج المزيد والمزيد من درر ابداعات هذا الشاب الذي ظل منذ ريعان شبابه يكافح ببساله في خلق أنموذجآ رائعا للشباب المتطلع نحو العلم والطموح الذي ليس له حدود لمعانقة سماء التميز والنجاح وبلوغ القيم السامية والفضائل المثلى . وعلمت من أبني وزميلي في بلاط صاحبة الجلالة مهنة المتاعب فهدالبرشاء انه يحاول طباعة هذا العمل الشعري ليحافظ على محاولاته الشعرية من التلف او الاندثار حسب تعبيره بحكم تواضعه والتي اراها دررآ شعرية ونثرية ثمينة وتمثل مشروعآ لشاعر كبير سيأتي يوم من الايام ان تتناقل ابداعاته الاجيال اذا ما وفقه الله تعالى باخراجها إلى حيز النور . ولا ننس كتاباته الرائعة المواكبة لكل الاحداث والازمات التي يمر بها وطننا العربي من المحيط إلى الخليج بصورة عامة واحداث الوطن وابين ولودر بصورة خاصة ونتمنى من العلي القدير ان يوفق زميلنا فهد البرشاء في تحقيق حلمه لا سيما وانه سيقوم بطباعة هذا العمل الرائع والنفيس على نفقته الخاصة في الوقت الذي تأبى نفسه ان يستجدي أحد ان يعينه لتحقيق حلمه الرائع والانساني الجميل والله يكون في عونك يا أعز الناس وحافظ الجميل وانبل الزملاء !!