في لحج التي أقبل عليها شهر رمضان وهي تتداول أحاديث العشرين ميجا التي لا زالت حبرا على ورق في أدراج المعاشيق فمن تصريح لقيادة الكهرباء قبل أسابيع يسوق فيه كذبة العشرين ميجا لأبناء لحج الطيبون !!! ذلك التصريح الذي نقرأ من خلاله مدى إفلاس القائمون على مؤسسة الكهرباء بالمحافظة والتي إحتفلت بمذكرة من ستة أسطر أرسلتها الى معاشيق ، وفيها نقرأ مدى الإفلاس الأخلاقي الذي ضرب هذه المؤسسة التي أصبحت تستثمر تعذيبها للمواطنين وإذلالهم لتحقيق مأربها وفي هذا يلتقي معها حفنة من المسترزقين في السلطة المحلية الذين أصبحت الاعيبهم مكشوفة وأهدافهم معروفة !! واليوم هؤلاء الفاسدين ومروجوا أكاذيبهم يطلقون الكذبة الرمضانية بإن حال الكهرباء سيكون أفضل والأمور طيبة مع العشرين ميجا ومناقصتها وشركتها ومندوبها المالي اما نحن فنسألكم عن العشرة ميجا المتعمدة والتي تحاولون بأكاذيبكم حجب ذكرها والأسباب الحقيقية لتسليمها ؟! فمعظم أبناء المحافظة باتوا يعلمون ان الحل المتاح والعاجل هو الإلتزام بتسليم تلك الميجاوات المعتمدة كاملة وطوال اليوم أما سكوت قيادة المحافظة والمؤسسة فهو نوع من التواطؤا وصورة من صور الأستهتار بأبناء لحج وتضحياتهم !! فهل ياترى تحسم قيادة المحافظة موقفها من معاناة أبناء لحج والتي هي موجودة أمامهم أم تنساق خلف صناع الأكاذيب وبائعوا الوهم وهل يكون لها موقف حاسم في ملف كهرباء لحج ، تلك الأكاذيب والتصريحات التي سيتبين بحلول شهر رمضان بإنها الا حقنة تهدئة و كذبة رمضانية في سياق مسلسلات دراما الكهرباء والماء والخدمات التي سوف نشاهدها في شهر رمضان .