تهانينا القلبية لربان سفينتنا في التربية والتعليم سيادة الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم الموقر بمناسبة مرور ايام شهر رمضان المبارك متسارعة علينا يوما بعد يوم متمنيين لسيادته موفور الصحة والسعادة وطاقمه الوزاري والإداري في المكاتب والإدارات والأقسام مذكرين إياهم باحد العاملين في الوزارة وهو من يطلق عليه بالمنسي معلم الأجيال عمود الوزارة ومحور الارتكاز فيها والذي يتساءل عن مكانه ومكانته ومدى اهتمامكم وحرصكم على راحته ورفاهيته خاصة وانه الأكثر انصياعا وانقيادا لتوجيهاتكم وتنفيذ قراراتكم وهو الحمل الوديع الذي كما يقال لايهش ولاينش سمعا وطاعة يامولاي مسلما بثقة زمام الأمور بأيديكم تدافعون عن حقوقه فهو منشغل وأدى ماعليه لأبنائكم الطلاب ووفى دوره على اكمل وجه مستجيبا وملبيا لمتطلبات الرأي العام هاهو اليوم ذا قد اكمل اسبوعا من شهر رمضان المبارك ولم تباركون له ضمن مباركتكم بالشهر الفضيل للشامخ العالي ومن حوله يطوفون ، ولم تتكرموا بشموله المباركة والتهنئة ما دفعه للاستنكار يشوبه توجس وروعة وارتياب تلعب به الهواجس والأوهام متسائلا… ايذكر ربان السفينة وزيرنا المبجل أسماءنا وأوصافنا نحن من يدير شؤونهم نحن المعلمون .. ؟ لما لا تشغله همومنا ضمن برنامجه اليومي والفصلي والسنوي لما لايبذر ويبادر ويحاور ويناور ويغضب ويحنق من اجلنا .. ؟ لما لايخوض جبهات الصمود والمواجهة ويقتحم التحديات والصعاب ويرفع صوته ويقوم من مجلسه ويغضب لاجل المعلمين ويطالب بإكرامهم الا يستحقون الاكرام بعد الصبر والوفاء بعد الجهد والعطاء بعد استكمال العام القديم واستقبال الشهر الفضيل الايسعى لتخفيف المعاناة عن كاهلهم مشكورا ويدخل البسمة ويعيدها لوجوههم بعد ان فارقتها الأزمات والتأزمات ان حركة الوزير المحترم المباركة والطنانة كخلية النحل هي محل تقدير واحترام وهو سعي مبارك ومشكور عليه اثلج صدور العاملين والمعلمين لكن المعلمين ينتظرون حظوة بتقدير وخطوة خاصة بهم فهم اهل الخواص والاختصاص والوزارة وزارتهم وهم البنية التحتية لها . هل تذكرون من يطلق عليه بالمعلم ..؟ أأعدتم له مايسره بعد الانجاز العظيم باتمام العام الدراسي صابرا محتسبا مقدرا غير متكدر ولامقصر وخلال الشهر الفضيل والعيد السعيد.. لقد كان صادقا في عمله مخلصا في واجبه رغم قساوة ظروفه المعيشية . فهل ستصدقون معه في رمضان والعيد وتكرموه بصرف إكرامية رمضان ولو بجزء يسير من حقه المتراكم لديكم .. فإكرام المعلم من إكرام العلم والتعليم وهو عنوان الصدق في التوجه العام للدولة في كل الظروف والمراحل ومن منا لايكرم العلم والتعليم الا من كان رفيق الجهل