عدن / عيدروس نورجي / محمد عوض - تصوير / أكرم رياض محافظة عدن كعادتها لم تستطع التناولات والمزاعم بوجود اختلالات أمنية فيها أو بتعرضها للأعمال الإرهابية حرفها عن أن تكون القبلة التي يتجه إليها الزائرون من مختلف محافظات الجمهورية والدول المجاورة لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك فيها للاستمتاع بمناخها المعتدل وبسواحلها الذهبية والناعمة وزيارة معالمها التاريخية بضيافة أبناء عدن الكرام.. لكنها خلال العامين الماضيين وبسبب الأزمة السياسية التي شهدها الوطن شهد القطاع السياحي فيها ركوداً.. وبفضل المولى القدير وحنكة القيادة السياسية ممثلة بالأخ / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتوافق كافة المكونات السياسية استطاع الوطن تجاوز أزمته السياسية واستعادت السياحة بمحافظة عدن وبمختلف منشآتها عافيتها في العام الجاري وشهدت خلال عيد الفطر المبارك تدفق إعداد كبيرة من الزائرين من مختلف المحافظات ودول الجوار الذين وصلوا إليها براً وجواً . صحيفة ( 41 أكتوبر ) قامت بزيارة ميدانية لعدد من المنشآت السياحية لاستطلاع آراء القائمين عليها وضيوف عدن الكرام فإلى التفاصيل :- الأخ فضل الهلالي مدير فندق مير كيور قال :- كانت لدينا مخاوف من استمرار الركود السياحي بمحافظة عدن التي تشهد اقبالاً كبيراً من الوافدين إليها لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك وبالنسبة لإدارة الفندق فقد حرصت على القيام بالاستعدادات المبكرة لاستقبال الوافدين من داخل الوطن وخارجه وخلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك تلقينا العديد من الحجوزات وبفضل المولى القدير فإن نسبة النزلاء في الفندق قد تجاوزت 96% وفي بعض الأيام 100% .. والفندق وضع برنامجاً خاصاً يتناسب مع مختلف أعمار النزلاء وتخصصاتهم. وقد ساعدت كثيراً جهود السلطة المحلية بتحسين مستوى خدمات الكهرباء والمياه والخدمات الأمنية لتأمين الوافدين إلى عدن في النشاط السياحي الكبير خلال أيام عيد الفطر المبارك وهو مبشر خير لمستقبل القطاع السياحي لمدينة عدن الجميلة بشواطئها وناسها الكرام. المستثمر مبارك أبو سالم قال : مبارك أبو سالم قدمت من دولة الإمارات في زيارة قصيرة إلى شبوة لمعاودة الأهل والأحباب ومنها إلى عدن الحبيبة. العيد في شبوة كان ممتعاً وكان الجو ممطراً حيث تدفقت السيول على محافظة شبوة ومر علينا العيد بأحلى ما يتمناه الإنسان وعندما تنتظر إلى الطبيعة كأنك في أوروبا والله لم نر عيداً في حياتنا مثل هذا العيد لم نشعر فيه بالضيق ولا الحر وكانت الطبيعة جذابة تسعد كل زائر . وبالنسبة لي احرص كل الحرص على أن اقضي إجازة العيد بين أهلي في شبوةوعدن وأكثر استقراري في عدن لأنها مدينة الحب والجمال والهواء النقي ومن عاش وسكن فيها لا يمكن أن يتخلى عنها أو ينساها والله إنها مدينة الحب والسلام والأمان ترابها وهواؤها يريحان الجسم و(من دخل في هوائها سكن ) كما يقول الشعراء والمؤرخون أهل هذه المدينة. عدن أهلها طيبون متسامحون وبالإمكان أن تتعامل معهم وتسعد بلقائهم وتحبهم بسرعة لأنهم أبناء حضارة وتشعر وأنت بينهم بأنك محاط بالحماية الكاملة لأنهم شرفاء وصادقون فمنذ أن دخلتها ومررت بشوارعها أحسست بالأمان كما أشرت ولكن هناك بعض السلبيات والظواهر ولكنها ليست بالخطيرة من بعض رجال الأمن والذين لا يحترمون مهنتهم وزيهم العسكري وبالذات في تعاملهم مع بعض المغتربين على متن سياراتهم ذات اللوحات الخليجية حيث يقومون بمضايقتهم وابتزازهم . ما جعل بعض الزائرين يستخدمون سيارات بلوحات محلية تفادياً لتلك الظواهر المنافيه للقانون داعياً جهات الاختصاص إلى مراقبة هذه الحالات من خلال وسائلها الخاصة واتخاذ الإجراءات لمنعها . والملاحظة الأول لدى هي وجود ظاهرة التسول في مختلف المحلات والمواقع العامة وهذه الظاهرة تسيء إلى سمعة الوطن وعدن وعلى الحكومة سرعة معالجة هذه الوضعية من خلال الوسائل التي تملكها والملاحظة الأخرى أننا نحن المغتربين عند قدومنا من شبوة إلى عدن نضطر إلى أن نسافر بسيارات عديدة تجنباً لأي مضايقات أو تقطعات قبلية آملين من الجهات المختصة تأمين هذه الخطوط والطرقات بين المحافظات علماً بأنني قمت بزيارات إلى عدد من دول العالم بهدف السياحة والأعمال التجارية وعند دخولنا لتلك الدول تجد التسهيلات وتامين كافة الزائرين لها وعدم تعرضهم لأي قيود أو عراقيل غير قانونية و أود أن أشير إلى الجهود التي بذلت في مجال خدمات الكهرباء والمياه ونشكر القائمين عليها على كافة الخدمات لاستعادة عدن لمكانتها التاريخية. أما الأخ محمد حسن المسئول الأمني للفندق فقال: محمد حسن لدى الفندق قاعدة ثابتة بالنسبة للجوانب الأمنية لتامين النزلاء وسياراتهم وممتلكاتهم.. وهناك إجراءات متواصلة لفحص كافة الأجهزة المتعلقة بالرقابة والكاميرات إلى جانب فحص وسائل الدفاع المدني وإجراءات الإنذار ومخارج الطوارئ في حالة وقوع الحوادث. وبمناسبة نجاح الموسم السياحي في عامنا الجاري والذي يصادف إجازة عيد الفطر المبارك أهنئ أهالي عدن على استعادة مدينتهم ومكانتها السياحية وكل عام والجميع بخير. أما الأخ / نائل عبدالله، غواص ومنقذ بالفندق فقد قال :- اعمل كغواص ومنقذ في المسبحين المخصصين لكبار السن والأطفال وفي حالة حدوث غرق لا سمح الله أقدم الإسعافات الأولية وكذا تقديم الإرشادات لممارسي هواية السباحة ويمتلك الفندق الوسائل الكفيلة بتعليم وتأمين الأطفال في المسبح الخاص بهم. نائل عبدالله وبالنسبة لعيد الفطر المبارك هذا العام فقد شهد الفندق فيه اقبالاً كبيراً من النزلاء وكذا النزهة والاستمتاع بممارسة كافة الأنشطة ومنها الانترنت. وفي فندق كونكورد التقينا بالأخ / عمران عبده الضبيع مدير عام الفندق فقال :- طبعاً نحن في عدن استعددنا لهذه المناسبة استعداداً كاملاً وهيأنا أنفسنا ونحن هنا لنا رواد من دول الخليج والمناطق الشمالية معتادون أن يحجزوا عندنا وفندقنا يمتاز عن كثير من الفنادق من حيث الخدمة والمعاملة وحسن الضيافة وكرم الاستقبال في هذا العيد عملنا تخفيضاً 50% وهو ربما خدمة لم نفكر بها من سابق ما جعل الزوار يشعرون بالراحة إلى جانب خدمة النت المجاني وحجز المواصلات لهم أثناء تجولهم في المدينة عبر الفندق خاصة الذين لا يعرفون الأماكن السياحية في عدن وخلال شهر رمضان قدمنا خدمة مفتوحة لكثير من المؤسسات الخيرية والحكومية حيث عقدت عدة ندوات ودورات وجهزنا لهم القاعة مع كل محتوياتها مجاناً وهذه الخدمة عززت العلاقة بيننا وبين تلك المؤسسات حتى تكاد أن تكون همسة وصل بيننا وبين بعض الجمعيات والمؤسسات الأخرى. عمران عبده الضبيع طبعاً نحن لنا مشاريعنا ولنا طموحاتنا ومشروعنا القادم هو إعادة ترتيب الفندق بلون آخر ولدينا دراسة يتم تجهيزها وهي عبارة عن لوحة جميلة تبرز جمال الفندق داخلياً بألوان جذابة وكذا إنشاء صالة رياضة إلى جانب مسبح ومطعم راقٍ متعدد الوجبات ليس للزائرين فقط بل للمواطنين في المنازل ايضاً وخدمات أخرى سيتم الإعلان عنها في وقتها إن شاء الله ولا ننسى أن نقدم شكرنا وتقديرنا لوزارة الإعلام على اهتمامها المتواصل والداعم لنا في ترويج السياحة في عدن ولولا هذا الإعلان وهذا الدعم لما حظيت عدن بهذا الكم الهائل من الزائرين لها من الداخل والخارج كما نشكرها على إعطاء الصورة الجميلة عن فنادق عدن وعن الأمن والأمان وهي الصورة التي عبر عنها الزائرون لعدن. وأدعو وسائل الإعلام إلى مضاعفة جهودها لخدمة السياحة في عدن لمجابهة مزاعم الانفلات الأمني بالمحافظة والتصدي للتناولات الممجوجة لاستهداف التنمية والازدهار التي تشهدها عدن هذا العام بعد عامين من الركود السياحي. العيد أيامه أفراح ميثاق عبد الله ناصر وقال الأخ ميثاق عبدالله ناصر احمد من محافظة الضالع: العيد مناسبة طيبة كلنا نفرح بها لأنها تسعدنا وتسعد أولادنا والأجمل في يوم العيد فرحة الناس وهي مبتسمة بعد شهر رمضان الفضيل الذي ودعناه ونحن متألمون لأننا تعلمنا فيه حب العبادة والاحترام والصدق في المعاملة متناسين الماضي الضغين الذي افسد فينا روح الألفة والمحبة والأمانة والصدق ونحمد الله أننا عدنا إلى ربنا بعد أن أدينا ما علينا من صلاة وصيام وعبادة ونتمنى من الله أن يهدينا ونعود إلى رشدنا ونحافظ على أولادنا ووطننا وان تعود هذه المناسبة وقد تحققت كل أحلامنا ولليمن العافية والسلامة. أنا من الضالع وعدن في قلبي ولن أنساها أو ابتعد عنها وعاهدت نفسي أن انام ايام العيد في عدن لاني اكلت من بيوتها ونمت في وتعلمت منها الكثير، حب الناس، وحسن الخلق، وكرم الضيافة وإحترام الناس لان اهمل عدن تواقون للحضارة، والاحترام وحسن الخلق وانا اتجول في شواطئها احسست بالدفء والنفس الجميل والأمان برغم الإزدحام الهائل للبشر ومع هذا وذاك لم اشعر بالضيق إنما اتمنى من الله ان يحفظ هذه المدينة من العابثين والمستهترين والذين لا يريدون الخير والسلام لها وهي امانة في عنق كل يمني. واوجه ندائي الى السلطة المحلية في المحافظة ان تكرس جهودها في مثل هذه المناسبة لمتابعة التجار وبالذات اصحاب المطاعم من غلاء الأسعار فإذا كانت هناك رقابة ومتابعة بالتأكيد سيكون هناك انضباط وهي مسؤولية على الكل مسؤولين ومواطنين لمحاربة هؤلاء الناس، ونتمنى ان تجد هذه الهمسة صداها عند السلطة والتاجر وحتى المواطن ولابد من الإشارة الى كثرة المطبات عند النزول من الضالع فقد بلغ عددها حتى عدن (100) مطب وهناك سيارات لا تتحمل ارتفاع تلك المطبات الى جانب وجود الحفريات في بعض الطرق منذ العام الماضي فأين الجهات المختصة من ذلك. للعيد مظاهر نعتز بها محمد حسن الأخ/ ناصر اليوسفي من حراز يقول: العيد مظهر تكتمل فيه روح العبادة والدين والسلوك حيث يتجه الناس الى التسامح والتراضي وتجاوز المحن والتسامي فوق الجراح وبداية العلاقة التي تقوم على الإخاء والحب والتعاون والبر والعمل الصالح. وللعيد مظاهر وطقوس وكل بلد يحتفل بطريقته الخاصة دون المساس بالدين والخروج عن كتاب الله وسنة رسوله وفي هذا الشهر وفي هذا اليوم العظيم تجد الناس كلها تعبر عن فرحتها ممنونة بما حباها الله من خير ونعمة في هذا الشهر الكريم وعدن حلوة بأهلها وبجمالها فأنا لا أراها الا ايام العيد انا واطفالي نظراً للعمل ولم تتح لنا الفرصة من قبل فعندما آتى الى عدن يجب ان تكون اسرتي معي ولا يمكن ان اتهنى في عدن الا ومعي اولادي. تجد أبناء المناطق الشمالية شادين الرحال ولذا يجب ان يكون هناك اهتمام اكثر بهذه المحافظة من خلال برامج تعدها المحافظة لجذب الزوار من اكروبات وحفلات وامسيات ودعوات لكل المهتمين بهذا الجانب لتعريف الناس ولابد ان يكون هناك دليل سياحي يعرف الزائر بمعالم عدن وهي دعوة نوجهها للسلطة المحلية في المحافظة في أيام العيد ليجدد الحب. أما الأخ/ رمزي العامري من صبر تعز فيقول: عيد مبارك لكل الناس في أول أيام العيد تتفتح مشاعر الحب وتسعد القلوب وتتنفس في هذا اليوم الذي تتعانق فيه الأيادي انه يوم من الأيام المفضلة عند البشرية. في أيام العيد تتجدد الفرحة بين الأهل والأصدقاء وتزداد التباشير فيما بينهم متناسين الماضي وتكاد ان تكون اسعد اللحظات كونها فتحت لهم آفاقاً جديدة من الخير والمحبة والسعادة . العيد حل علينا بالسعادة محمد الاحمدى الأخ/ محمد الاحمدي - جبل صبر تعز: العيد فرحة وبهجة وسرور ويتحسس فيه الإنسان طريق المحبة والخير مكوناً سيلاً من المشاعر تسمو به وترفعه الى أعالي السماء ينشر الخير والمحبة والوئام إنها أيام جميلة يعيش فيها المرء لحظات الراحة والاستجمام فعلى الإنسان ان ينعم بهذه الأيام الجميلة ويحافظ على متعتها وجوهرها الروحاني وبعدها الاجتماعي. أيام العيد أيام مفضلة مساعد الفضلي من السعودية: عيد الفطر المبارك إعاده الله علينا بالخير والبركات مناسبة دينية عظيمة بعد ان تضرع الكل الى الله تعالى في الشهر الكريم بالصوم والعبادة والدعاء الى الله بالرحمة والمغفرة فرحتان يسعد بهما الإنسان في حياته الصوم والعيد الذي حل على الإنسان المؤمن بالسعادة فنحن نفرح بهما لإنهما جاءا بالخير والسعادة بعد ان اكملنا صومنا والحمدلله والعيد ذكرى طيبة للبشرية جمعاء. كل عام وانتم بخير اما عن العيد في عدن يكفينا انهم طبقوا الإسلام على سنة الله ورسوله وجمعتهم كلمة لا اله الا الله والعيد من الأيام الجميلة التي يتوج بها المسلم اعماله الروحانية بالمعاملة الحسنة والتطهر والتسامح للنفس وتقوية روابط الإخاء والتسامح والتعاون في فعل الخير وتدعيم مبادئ المحبة ونشر الخير والابتعاد عن الشر الذي يضر بالمجتمع ويعطل أعمال التنمية وتفتح الطريق لقوى الشر للإضرار بالوطن والمساس بسيادته. يوم العيد يوم جديد عباس صادق خليل الأخ/ عباس صادق خليل يقول:وفي اول ايام العيد تبدأ الناس بالتحايا والتهاني وهو يوم عظيم أعاده الله علينا وعلى البشرية جمعاء بالخير والبركات فالمناسبة لا توصف الكل يبارك ويمرح وطبعاً نحن هنا في عدن نحس بمشاعر الناس بهذه المناسبة فتجد الكل يتفاعل معها منهم من يقدم العون ومنهم من يقدم التهاني ومنهم حتى من يفتح بيته للضيوف وهذه عادة موجودة عند كل ابناء اليمن الواحد وهذا التلاحم والتآخي هو رحمة من عند الله لان اليمنيين اهل القلوب الطيبة والرحيمة. العيد ذكرى جميلة اما الطفلة اسمهان خالد اليوسفي فقالت: بعد ان ودعنا شهر رمضان الكريم الذي تجسدت فيه روح المحبة والرخاء والرحمة بين الناس شعرنا بإننا في دنيا جديدة كما لمسناه من حنان فيما بيننا كمسلمين وبالتالي أحسسنا بالايمان في قلوبنا خاصة وان شهر رمضان شهر مبارك علينا. اسمهان خالداليوسفى اما بالنسبة للعيد فإنه يوم من أيام السعد يأتي لنا بالأفراح والمسرات حيث يسعد الأهل والأحباب وحتى الأطفال وهي مناسبة طيبة تجمع كل الأحباب ونتمنى من الله ان تكون أيامنا كلها أعياد وكل عام والشعب بخير. فرحة العيد لا توصف عند الناس المواطن شوقي عبيد قال: العيد فرحة حباها الله لنا بنواعم جيدة وجديدة في حياة الناس وهي بادرة طيبة نعتز بها ونحترمها ومن صفات العيد التي نفرح بها التسامح والتصالح والتقارب بين الأهل وهي فرصة طيبة تجمعنا معاً وإذا تحدثنا عن هذا اليوم بالتأكيد ستجد في هذه المناسبة مشاعر طيبة فالعيد سمة دينية طيبة تحمل في معانيها الألفة والرحمة والمحبة. فسعادتي لا توصف بهذا اليوم وهذه المناسبة لانها جاءت بعد شهر عظيم من الصيام والتفرغ الى الله بعد ان قضينا ماعلينا من عبادة وصيام نأمل من الله تعالى ان يجعل صيامنا في ميزان حسناتنا وكل عام وانتم بخير.