مايجب أن تسمعه المليشيات الحوثية التي أوهمت أنصارها عند إنطلاق معاركها بإنها سوف تحرر فلسطين وتحتل السعودية. قاله لها البرفسور سيف العسلي .حيث أعتبر البرفسور وزير المالية الأسبق أن ما قبل قمة مكة ليس كما بعدها. .فقبل مكة حسب تعبير العسلي كان الحوثيين يواجهون كتيبة سودانية واحدة فقط. أما الآن بعد قمة مكة فإنهم يواجهون جيوش العالم وعبر البرفسور العسلي عن حزنه لما يصدر من تصرفات من قبل من أعتبرهم بعض اليمنيين الذين يتصرفون بدون مسؤولية وهو ما يفهم من هذا البعض بالمليشيات الحوثية
وأضاف وزير المالية الأسبق في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر في أشارة واضحة للمليشيات هناك من يحشدون العالم ضدهم، من خلال العنتريات الكلامية. وقال في نهاية المطاف فإن الذي سيدفع ثمن تلك العنتريات هم المضللون والذين ضاقت بهم السبل، فلا يجدون من يتحسس معاناتهم، وهم لا يجدون ما يأكلون، وما يلبسون وما يعالجون أمراضهم وما يعلمون أولادهم.
وقال العسلي مقللا من الرئيس هادي أن السعودية تجاوزت الرئيس عبدربه هادي ولم تعد اليوم بحاجة إلى الرجوع إليه. بعد قمة مكة بما يعني أن هادي كان رحيم بهم. وقال في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر مخاطبا الحوثيين هادي اليوم ليس كما كان بالأمس فلن تحتاج السعودية بعد الأن إلى موافقته، في أي خطوات قد تقدم عليها، وهو مايمكن تفسيره حسب مايفهم من تغريدة العسلى بإن هادي كان رحيما بالحوثيين طيلة الفترة الماضية من أشهر الحرب
ولفت العسلي بإن السعودية ستستند الآن بدلا عن الرئيس إلى ما حصلت عليه من شرعية من قمة مكة. وقال البرفسور العسلي بإن المملكة لن تتعامل مع هادي بعد الأن الا كفصيل وليس كرئيس دولة.وهو ما سيؤثر على مسرح العمليات العسكرية والسياسية مايعني أن السعودية ستجد نفسها قادرة على التحرك كيفما شأت دون الحاجة لموفقة عبدربه هادي.
وقال أن أي حل بعد الأن يجب أن تقبله السعودية أو ترفضه. ونصح العسلى الحوثيين بالقول: قبل مكة كنتم تواجهون السعودية والإمارات أما الآن فإنكم تواجهون العالم وستتغير المعادلة ربما سترسل دولا جنودا إلى السعودية وكانت تتهرب من قبل حرب إيران وستخاض حربها في اليمن
وسخر سيف العسلي في تغريداته التي رصدها محرر عدن الغد من مزاعم ومحاولات المليشيات الحوثية في إستغلال القضية الفلسطينية في أشاره لمساعيها في إيهام أنصارها بإنها المدافعة عن القضية الفلسطينية حيث قال العسلي كثيرون قبل الحوثي استغلوا القضية الفلسطينية من عبدالناصر إلى صدام حسين إلى حافظ الأسد إلى الخميني وخامنائي ونصر الله ولكنهم فقط أظهروا كذبهم فلم يفعلوا لها أي شيء غير زيادة معاناة أهلها
مضيفا وكذلك لم تفعل لهم هي شيء فسقطوا وظلت قضية فلسطين كما هي. وقال ناصحا ومحذرا المليشيات أنقذوا أنفسكم وشعبكم ودعوا فلسطين لأهلها وربها. وفيما يمكن فهمه من قبل المتتبعين لتغريدات البرفسور سيف العسلى أنتقاد لنازية المليشيات الحوثية. قال مخاطبا المليشيات هتلر خاض حربا لمدة أربع سنوات ضد العالم ولكنه كان أفضل منكم لقد اجتاح أوربا كلها تقريبا وهزم معظم جيوش العالم، اما أنتم لم تستطيعوا أن تسيطروا حتى على اليمن وأشار ساخرا من المزاعم التى ظلت ترددها المليشيات مع أنطلاق حربها بإنها سوف تحتل المملكة العربية السعودية.انتم لم تقدروا على اجتياح حتى نجران التي لا تبعد عن حدود اليمن سواء عشرة كيلو متر. ولم تواجهوا سواء كتيبة سودانية فقد سقط هتلر وستسقطون