كشف بروفيسور يمني، عن موعد سقوط انقلاب مليشيا الحوثي، خصوصا بعد قمم مكة ومالاتها وأهميتها، وخطر العنتريات على مسرح العمليات. وحذر البروفيسور سيف العسلي، وزير المالية الأسبق، في سلسلة تغريدات بصفحته على موقع التدوين المصغر “ تويتر "الحوثيين في حالة عدم مراجعتهم لاخطائهم وتغيير استراتيجياتهم، من مسؤوليتهم عن كل ما حدث وسيحدث لليمن واليمنيين، من تحقق أسوء خيار وهو غزو اليمن واحتلاله". ونصح العسلي الحوثيين قائلا: قبل مكة كنتم تواجهون السعودية والإمارات أما الآن فإنكم تواجهون العالم وستتغير المعادلة وربما سترسل دولا جنودا إلى السعودية وكانت تتهرب من ذلك من قبل حرب إيران، و ستخاض في اليمن فأين ستكون إيران هل فكرتم بذلك؟. وأوضح العسلي بان السعودية تجاوزت مشكلة هادي، فهادي اليوم ليس كما كان بالأمس فلن تحتاج إلى موافقته فسوف تستند إلى ما حصلت عليه من شرعية من قمة مكة ومن ثم فلن تتعامل معه إلا كفصيل وليس كرئيس لاشك أن ذلك سيكون له أثر على مسرح العمليات العسكرية والسياسية فأي حل في اليمن لا بد أن تقبله أو ترفضه السعودية. ولفت العسلي الى ان كثيرين قبل الحوثي استغلوا القضية الفلسطينية من عبد الناصر إلى صدام حسين إلى حافظ الأسد إلى الخميني وخامنائي ونصر الله ولكنهم فقط أظهروا كذبهم فلم يفعلوا لها أي شيء غير زيادة معاناة أهلها ولم تفعل لهم هي شيء فسقطوا وظلت قضية كما هي. وزاد العسلي: أنقذوا أنفسكم وشعبكم ودعوا فلسطين لأهلها وربها. ونوه العسلي بان هتلر خاض حربا لمدة أربع سنوات ضد العالم ولكنه كان أفضل منكم لقد اجتاح أوربا كلها تقريبا وهزم معظم جيش العالم اما انتم لم تستطيعوا أن تسيطروا حتى على اليمن ولم تقدروا على اجتياح حتى نجران التي لا تبعد عن حدود اليمن سواء عشرة كيلو متر ولم تواجهوا سواء كتيبة سودانية، فقد سقط هتلر وستسقطون. وعبر العسلي عن حزنه لأن بعض اليمنيين يتصرفون بدون مسؤولية ويحشدون العالم ضدهم من خلال العنتريات الكلامية و في نهاية المطاف فإن الذي سيدفع ثمن هذه العنتريات هم المضللون والذين ضاقت بهم السبل فلا يجدون من يتحسس معاناتهم وهم لا يجدون ما ياكلون وما يلبسون وما يعالجون امراضهم وما يعلمون أولادهم. وكان البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة ادان السياسات الإيرانية في المنطقة وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة ضدها.
