عندما تكون محادثات تكون تلك المحادثات بين طرفين متصارعين مثل مانرى، ونسمع في جميع أنحاء العالم سوى سياسية أو غير ذلك لكن في المحادثات بين طرف الشرعية والحوثي حول تسليم ميناء الحديدة والتي لم تأتي ثمارها . من الغريب أن نرى طرف يشارك في المحادثات ليس، شريكا بما يحصل في معركة الحديدة الذي، هو طرف شرعية الإصلاح هذا الطرف منذ عام 2015م. وهو مرمي أمام أبواب الملوك والسلاطين في عاصمة الممكلة (الرياض) ويأتي من هناك ليكون طرف في الحوار مقابل الطرف الآخر (الحوثي), مما يضع حول تلك المشاورات علامة إستفهام؟ الطرف الثاني يجب أن يكون القادة المخلصين قادة الوية العمالقة بقيادة الشيخ /ابوزرعة المحرمي والشيخ/عبدالرحمن اللحجي وحمدي شكري وأبو اسامة الصالحي وغيرهم من القادة الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والدين والعرض وقدموا العديد من الشهداء هذه التضحية جعلت الحوثي يقبل بالحوار بعد أن وصلوا إلى بعد نصف كيلو متر من ميناء الحديدة ، ولولا التلاعب الأممي بهذا الملف لذهبوا إلى ماهو أبعد من ذلك . تحية لهؤلاء القادة الأبطال الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى، الحرية للمعتقلين