المعركة المشتركة التي تخوضها المقاومة الجنوبية والوية العمالقه الجنوبيه و المقاومة التهامية وبأسناد قوات التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في الساحل الغربي من باب المندب وحتى ميناء الحديدة ومطارها الجوي.. لم تكن معركه عادية بل هي إمتداد لمعركة تحرير الأراضي الجنوبية وتطهيرها من المليشيات الحوثيه العفاشية وحلفائهم في حرب صيف 1994م التي شاركت في اجتياح الجنوب والتي كانت كلمة الفصل فيها للمقاومة الجنوبيه وشعب الجنوب بسحق هذه المليشيات وهزيمتها وبتر اذرع ايران من الإمتداد جنوباً . فمعركة الحديده هي معركة كسر العظم اي كسر شوكة المليشيات الحوثية وقطع اليد الإيرانيه الممدوده لهذه المليشيات والتي تعتبر جبهة الساحل بموانئها هي العصب الذي يتمون منها الحوثيين سوا من الاسلحة المهربة او من عائدات الضرائب التي يجنونها من الميناء والتي ساعدت على آمد بقاء الحوثيين كل هذه الفتره . الوية العمالقه الجنوبية والتي يقودها القائد الجنوبي البطل ابوزرعه المحرمي تسطر في جبهة الساحل الغربي اروع البطولات في المهارات القتالية وتحقيق الإنتصارات وتقدم من اجل ذلك الشهيد تلو الآخر من ابناء الجنوب في هذه الألويه التي باتت على مداخل شوارع مدينة الحديدة بعد تحرير المطار وتمشيطة من الالغام التي زرعتها مليشيات الحوثي استعداداً لإسقاط المدينة واقتحام الميناء وطرد المليشيات منها . كعادتها هذه المليشيات تلجئ الى الاحتماء بالمدنيين وتستخدمهم دروع بشرية كما عملت بعدن وهاهي اليوم يقتحم عناصرها المنازل في الحديدة ويتمركزون على اسطحها ويمنعوا الأهالي من مغادرة منازلهم ولكن قوات الوية المقاومة الجنوبية وبدعم القوات الإماراتيه تتعامل مع ظروف المعركه بأحترافيه من اجل سلامة المدنيين وسلامة منازلهم من التدمير التي تسعى المليشيات الحوثيه اليها . لقد اثبتت معركة المطار انها انظف معركة من حيث سلامة المدنيين واتباع قوانين الحروب في مجال الخدمات والسلامة والذي كان لمركز الملك سلمان للإغاثه وكذا الهلال الاحمر الإماراتي الدور البارز في توفير الاغاثه وتوزيعها على المواطنين في الحديده والمناطق المجاوره لها . التحيه لأبطال الوية العمالقه الجنوبية وقاداتها الاشاوش والرحمه للشهداء والشفاء للجرحى والشكر ايضاً لقوات التحالف العربي وعلى رأسها القوات الإماراتيه الشقيقه .