مستبشرين بقدوم دولتنا الجنوبية التي ننشدها منذ عشرات السنين وضحينا لاجلها انهار من الدماء الزكية ومن أنبل الكوادر الجنوبية الذي اغتالهم الحكم الظلامي الامامي المتخلف الذي انتهجه عفاش والاخوان المسلمين تجاه إبناء الجنوب الذين خرجوا منأوهين ضد الوحدة المشؤومة وضد الاحتلال اليمني. ومع مراحل ثورتنا مرينا بعمضلاتاً جسام بسبب غدر الغزو العفاشي والادوات الاخوانية الذين كانوا لنا حجر عثرة ضد مطالبنا وهي دولة الجنوب ، ولكن مع اصرارنا وعزيمتنا على تحقيق اهدافنا بخروجنا بصدور عارية بمظاهرات سلمية وبطرق راقية منأوهة للاحتلال اليمني لكن العدو اعتبر اصواتنا خنجر مسموم في خاصرته ومع اصرارنا بإقامة المسيرات السلمية من أجل اظهار قضيتنا على الرأي العالمي وبطرق سلمية ولكن الغازي اليمني بكل تشكيلاته وخاصة القوات العسكرية الجاثمة في صدورنا في الجنوب ومنها الامن المركزي التي خرجت لنا بمجنزرات المدفعيات والمصفحات العسكرية وبإطلاق الرصاص الحي إلى صدورنا العارية لاجل اسكات اصواتنا وقطف احلامنا وهي استعادة الدولة الجنوبية. ومع ذلك لم يستسلم الزخم الثوري الجنوبي بسبب التعسفات والاغتيالات وزج في السجون وتسريح قسراً من الوظائف لمن خرجوا ضد الاحتلال اليمني بل زاد الزخم الثوري صلابتاً وتوحدا وزخم ثوريا منقطع النظير من كل الوان الطيف الجنوبي . ولكن الصبر وتجلد على نهج منعطفات الثورة والنضال الجنوبي التي جاءت نتائجه مثمرة وحصدنا ثمر نضالنا في الغزو الآخير للحوافيش الذين ارادوا إن يكون الغزو الآخير غزو اذلآلي وطائفي وتغيير في المناهج والمعتقدات الدينية والاسلامية ، ولكن الشعب الجنوبي شمر سواعده التحررية بالكفاح المسلح وهناك تشكلت قوام المقاومة الجنوبية ومعها لبى نداء الواجب الوطني المقدس من كل شرائح المجتمع الجنوبي وذلك دفاعا": عن الارض والعرض والدين ومع النضال والكفاح المسلح الآخير حققنا اهداف الثورة الجنوبية التي رسمت معها ملامح الدولة الجنوبية بطردنا الغزو والاحتلال اليمني من أرضنا وخاصة الاحتلال العسكري بكل تشكيلاته.