تشهد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين هذه الايام ضعف شديد وإنقطاعات متكررة فاقت العشر ساعات في موجة الحر الشديد وعندما تأتي تستمر ساعتين فقط حيث تصل الفولتية التي تصل إلى المنازل إلى 110 حيث انه لا يستطيع ان يضيئ ميل (مصباح) في منزل . الفشل هو العنوان السائد لمؤسسة الكهرباء بقيادة سيد عبقرينو بمحافظة أبين، لم ياتو بجديد تعيينات تلو التعيينات كانت كل المسؤولية تقع على عاتق مديرها السابق دحة وكان دحة كبش الفداء وتم تغييره من أجل ان تستقر الكهرباء ولكن دون جدوئ، وتتم النزولات للمسؤلين بقيادة اللواء الركن ابو بكر حسين سالم محافظ المحافظة الذي اخذ يصرح ويضرب اخماساً في اسداس وتصوير شرقي وغربي يستلطف البسطاء فهم يفرحون بتلك التحركات وكلها إبر مخدرة دونما اي جديد . وتسبب الضعف وتكرار الانطفاءات بعطب الاجهزة من ثلاجات ومراوح ومكيفات و تلفزيونات كلفت المواطنين خسائر مادية كبيرة جداً تجد الاجهزة في مكب النفايات لانتهائها نتيجة لتلك الاسباب وكذلك تسبب بمشقة على اصحاب الامراض المزمنه (السكر -الضغط- الربو ) تجد الكهرباء في المحافظات المجاورة تشهد تحسن كبير وملحوظ إلا محطة كهرباء ابين التي تتكاثر التساؤلات لماذا تنفذ مادة الديزل بسرعة ولماذا الكهرباء في بعض الاوقات تعمل لاربع ساعات متتالية اهي المزاجية لدى العاملون في كهرباء أبين ام انهم يفرحون ويتلذذون بعذاب أهل ابين الذين صبروا ولازالوا صابرين على الفاشلين وعبثهم بالمرضى والمسنين والاطفال وهاهو سيناريو الامتحانات الذي سيدشن صباح يوم الغد يتكرر بمعاناة على الطلاب كل عام . وتشهد شبكات التواصل الإجتماعي سخط كبير جراء العبثية من اصحاب الكهرباء مطالبين الخروج واجراء وقفات احتجاجية امام ديوان المحافظة مطالبين المحافظ اللواء الركن ابو بكر حسين سالم محافظ المحافظة وضع حلول جذرية مقارنة بالمحافظات المجاورة بحيث يتم تعديل ساعات الانطفاء وإصلاح الضعف الشديد مالم فانهم يحملون محافظ أبين ومدير مؤسسة الكهرباء المسؤولية على حد قولهم . إلى مكيش وزبانيته في الكهرباء منازلكم فيها مواطير او بها طاقات شمسية ولكن هناك منازل وسط المدينة لا يتوفر فيها غير اسلاك محطة الكهرباء فالتعلموا ان رضاهم ساعتين بساعتين اكبر جور وظلم يحاك ويدار على ابناء زنجبار وماجاورها فدعوة المرضئ وكبار السن والنساء والاطفال ستلاحقكم وان كان المحافظ راضي عنكم فرب المحافظ لا يرضئ بظلمكم للعباد. *من نبيل ماطر