موسم الصيف الشديد الحرارة العالي الرطوبة في ابين..كشف سوءة بعض المدراء وخلع عنهم ورقة التوت "موسم الصيف لهذا العام كان شديداً جداً وغير مسبوق للاعوام الماضية . كادت شدة حرارته ان تقتل الناس حيث بلغت درجة الحرارة فيه 50 درجة مئوية لاول مرة في ابين اما الرطوبة فحدث ولاحرج كون المحافظة ساحلية" وفي ظل هذا الحر الشديد ظهرت معادن المدراء . فمدير الكهرباء فشل فشلاً ذريعاً في مواجهة موجة الحر الشديدة بل وزاد عليها تعسفاً وظلماً للمواطنين حين وضع برنامجاً لتوزيع التيار الكهربائي بين مديرية خنفر ومديرية زنجبار حدده (ساعتين بساعتين) ولكنه مارس ظلماً شديداً على المواطنين في العاصمة زنجبار باعطائهم ساعة ونصف فقط في اليوم والليلة وقابلة للقربلة ..ومدينة حارته تنعم بساعتين ونصف. فلا انه طور من عمله وزاد ساعات الاضاءة ولا انه عدل بين المديريتين حتئ في الظلم اليس هذا مدير الحضيض؟ اما مدير العلالي فهو مدير عام مؤسسة المياه بالمحافظة الذي ظل محافظاً علئ استمرار امدادات المياه للمواطنين حتئ في زمن الحرب الحوثية عام 2015م"ومازال يعمل بنفس الوتيرة الى اليوم مما خفف علئ المواطنين من وطأة جحيم الكهرباء بتوفير المياه على مدار الساعة دون انقطاع "ويبدو ان الله تعالئ لايريد ان يجمع عسكرين على كاهل مواطني ابين فرحمنا بمدير المياه الناجح دوماً. ويأتي مدير عام هيئة المعاشات في ابين في نفس ترتيب مدير المياه من حيث النجاحات وتحقيق انجازات فعلية في عمله..ويكفيه فخراً دعاء العجائز المتقاعدين من الرجال والنساء فلايذكرونه الا بخير في كل مجلس . فقداستطاع ضبط عمله وحل مشكلات المتقاعدين بل ورفع رواتبهم حسب المتاح..ناهيك عن اخلاقه العالية في التعامل مع المراجعين مما جعله محل تقدير واحترام كل من قابله فيابخته. اما باقي المدراء ففي المنطقة الرمادية. ودمتم علئ وطن ينجب وطنيين وخالي من الفاسدين.