تتعرض دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن لحملة ظالمة من قبل أطراف سياسية معروفة ( منهم وزراء وقيادات في حكومة الشرعية ) وجماعات إرهابية تدس السم في العسل وذر الرماد على العيون لتوهم بسطاء الناس أنهم الأحرص على اليمن عموما وعلى الجنوب خاصة وهم يعملون ليل نهار بالسر والعلن على تدميره والعمل على تسليمه لذراع ايران في المنطقة ( الحوثيين ) والعمل وفق اجندة قطر المتحالفة بوضوح معهم . ماذا عملت الإمارات لتتعرض لكل هذا الكم الهائل من الادعاءات والحملات الباطلة ؟؟ بكل تأكيد فقد عملت الامارات اعمال جليلة ورائعة سوف يخلدها التاريخ كما خلد من قبل الدعم اللامحدود للشيخ زايد بن سلطان رحمه الله هذه الأعمال التي اغضبت هؤلاء الذين لايعرفون غير التآمر واستعباد الشعوب والاتجار بكل شيئ حتى الوطن والشعب ,, فماذا عملت الإمارات ؟؟؟ لولا الإمارات مادمرت ترسانة اسلحة الجيش اليمني الهائلة التي أصبح خلال 24ساعة جيش إيراني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. لولا الامارات ما تم بناء وإعادة جيش الجنوب العربي وتسليحه وتمويله واعادته للساحة جيش قوى يحمي الجنوب و المنطقة من عبث العابثين وفساد الفاسدين وهاهو جيش يحقق الانتصارات في الساحة الجنوبية خاصة واليمنية عامة. لولا الإمارات ما خرج الحوثيين من عدن وباب المندب يجر اذيال هزيمته الثقيلة النكراء. لولا الإمارات ما تحرر الجنوب العربي كاملا من المندب إلى المهرة من الحوثي وجيش صالح العميل لإيران وجحافل القاعدة والتنظيمات الإخوانية الإرهابية الآخرى في الجنوب. لولا الامارات ماوصل جيش الجنوب الى ميناء الحديدة وحرر الساحل الغربي كاملا وجعل شرعية الفنادق الرابضة بجيشها في فرضة نهم تتفاوض في ستوكهولم وكان جيشها هو الذي حقق الانتصار وهو في الحقيقة لم يطلق رصاصة واحدة باتجاه الحوثي. لولا الجيش الذي سلحته ودربته و تدعمه الإمارات ماكنا اليوم يمرغ انوف الحوثيين في التراب بابشع هزيمة لهم في الضالع والصبيحة ويافع وشبوة ..ويكفي ان ابناء جلدتنا في الشرعية والأخوان المفلسين يتآمرون علينا ليل نهار ولعلهم يتمنون أن يروا مذابح يرتكبها الحوثي في الضالع ويافع وعدن افضع من مذابح صبرا وشاتيلا ..كما فعلت مليشياتهم الشيعية في العراق وسوريا ولبنان. وهل كنتم تظنون أن جيش علي محسن الأحمر والمقدشي سيحمينا من خطرهم وهم المتآمرون معهم لقتلنا وتدميرنا ؟؟ لولا دعم الإمارات في المحافل الدولية ما كان العالم قد عرف قضيتنا واصبح الجنوب رقما صعبا يصعب تجاوزه. لولا الإمارات ما تم تأهيل آلاف المدارس والمستشفيات والمنشأت الخدمية الأخرى في محافظات الجنوب العربي قاطبة ... لولا الإمارات ماتم تاهيل واعادة الخدمة لمطارات عدن والريان وميناء عدن وموانئ المكلا وغيرها ..وهاهم ( شلة الانتهازيين) اصحاب الدفع المسبق لا يستحون حين يتظاهرون باعدادهم المضحكة عند مطار الريان ضد الإمارات التي إعادة تأهيل المطار وأنفقت الملايين من أجله. نحن لم نرى ولم نسمع عبر التاريخ قديمه وحديثه (أن دولة احتلال) كما يصورها هؤلاء الانتهازيين تعمل على بناء جيش مدرب ومسلح يجعل أبناء الوطن يدافعون عن أنفسهم ويحمون وطنهم ودولتهم. الذي سمعناه وعشناه في الواقع أكثر من عشرين عاما أن دولة الاحتلال( اليمني ) دمرت جيشنا الجنوبي وصادرة أسلحته واغتاله ضباط وطياريها أو تم نفيهم خارج الوطن ومنعت تأهيل أبناء الجنوب في كلياتها العسكري طيلة خمسا وعشرين عاما منعا باتا الذي عشناه طيلة مايزيد عن عشرين عاما ان ابن الجنوب مواطن من الدرجة العاشرة يجب تهميشه واقصاءه وإبعاده عن وطنه. الذي عشناه طيلة حكم الاحتلال اليمني إن شعب الجنوب يتضور جوعا وثرواته وبحاره ونفطه وذهبه تنهب من تحت أقدامه لبناء امبراطوريات مالية لعائلات بعينها وقيادات حزبية وجماعات اثرو ثراء فاحشا ,, هم ذاتهم من يقفون اليوم وراء هذه الحملات المدسوسة الكاذبة ويحلمون بالعودة الى الجنوب وهم يمتطون ظهر- حمار- الوحدة او الاقاليم او أي مسمى آخر يضمن لهم العودة للجنوب. لانريد هؤلاء الانتهازيين ان يكذبون علينا باسم الوطنية وهم ابعد مايكونون عن الوطنية .. ونحن نراهم ونرى سياستهم الضحلة المهترئه التي تريد تسليم الجنوب وشعبه عبيدا لباب اليمن الذي اختار بكل وضوح دولته الكهنوتية السلالية المتخلفة التي تنتمي لعصور ماقبل التاريخ . أما الإمارات العربية المتحدة هي حليف استراتيجي لشعب الجنوب الذي أصبح فك ارتباطه واستقلاله أمرا واقعا شاء من شاء وابى من ابى ..