بصراحة لقد اثبت هذا الرجل اي اللواء ركن احمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج بأنه الرجل المناسب وفي مكانه المناسب حيث يقود المحافظة بحنكة وقدرة فائقة من الحرص والاهتمام ووضع كل المهام نصب عينيه برغم ما يظاخره من تركة ثقيلة خلفتها المراحل السابقة التي أفرزت سلبيات على كافة المستويات منها الأمن والاستقرار والخدمات العامة للمواطنين أهمها تحطيم وتكسير مقومات مؤسسات هامة مرتبطة بمصالح العامة من سكان عاصمة المحافظة مدينة الحوطة وجارتها مديرية يبن ونسف كل قواعد البنية التحتية لهذه المديريتين بقصد واضح وجلي دون اي اهتمام قدموه هؤلاء المتسلقون والذين نفذوا مخططات خبيثة استهدفت كل عناصر البناء والتشييد في أرجاء محافظة لحج من مقومات التعليم والصحة الكهرباء والمياه والنظافة والطرقات وعملوا في وضح النهار على نهب وسلب وسرقة الأراضي التابعة للدولة والايرادات المال العام والدعم المركزي الذي يخص المشاريع التنموية المحافظة والعاصمة الحوطة وتبن لصالحهم الشخصي وللمربين وحتى الوظيفة العامة صادروها وطوعوها لذويهم ومن يلف معهم وينفذ لهم أهدافهم لقد فعلت دمروا كل شيء جميل في لحج الجميلة لحج الفن والأدب والثقافة والأخلاق والنزاهة والنظافة والشعر والزراعة وجعلوها ضيعة لهم يرتعون في خيراتها واهلها محرمون ومظلومون لم يحصلوا على حقوقهم المشروعة وما تعانيه اليوم المحافظة من تكليف أزمات ونكبات ما هي إلا نتيجة تصرفات الأعداء لكن التركي اليوم يعمل جاهدا ويسعى مثابرا على إعادة برامج التنمية والبناء للمشاريع المتخلفة وما دمرته الحرب الغادرة التي واجهت المحافظة اثناء الغزو الحوثي العفاشي في 2015 والتي قضت على ما تبقى من اطلال وخلفته اتفاقية الوحلة المشؤمة . للاسف اليوم الاخ التركي هور ربان عجلة التطور والتقدم والنماء الذي جاء من جبهات القتال والمواجهات مع اعداء الوطن ممتشقا سيفه قاظوما إلى جبهات أخرى هامة تحتاج إلى جهود كبيرة ومضنية حتى تتحقق الأهداف المنصوبة أمامة وتسير خطوط العمل في طريقها الصحيح وهو ايضا قارئ جيد لكل افكار المعرقلين والمطلين والفاسدين من أصحاب المصالح الضيقة . ونحن هنا كمواطنين نراقب كل خطوة يقدمها اللواء التركي وننتقدعا بكل شفافية ونبرز فيها كل جوانب النجاح والفشل وهو ايضا يتقبل كل نقد بروح عالية وطيبة واكثر وطنية وإحساس بالمسئولية كذلك ستفيد من آراء ومقترحات الآخرين ثم يعمل بما توفره الإمكانات المتاحة من إيرادات المحافظة وما يصل من دعم مركزي من قبل السلطة المركزية إضافة إلى ترتيبات عمل المنظمات الدولية والجماهيرية داخل ربوع المحافظة بكافة مديرياتها . لقد لمسنا عن كثب حرص هذا الرجل وتجاوب السريع تجاه القضايا الهامة كانت سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو استثمارية إضافة إلى إعطاء القضاء والنيابات فرصة التحرك بكل حرية حتى يساهموا ويشاركوا في وضع الحلول المناسبة لقضايا الارض التابعة للدولة وقضايا المواطنين المعلقة في كواليس القضاء والنيابات واهمها الاعتداء على حقوق البشر والقتل العمد من قبل بلاطحة العصر الحديث ومن يسمون أنفسهم بقيادات فرزتها ظروف فارغ شاسع في الساحة اليمنية بشقيها الجنوبي والشمالي .. وكل ما نتمناه للاخ المحافظ أن يجيد الاختيار لاطقم معاوية وان يقتلع الفساد والفاسدين مو المرافق التي لا تؤدي دورها الوظيفي والوطني على أكمل وجه ولن يصفي الطريق أمام كل الاهداف والمبادئ المرتبطة بتنمية المحافظة وعلى وجه الخصوص العاصمة الحوطة ومديرية تبن الباسلة صاخبة الثروة والجوهر الداعمة لعجلة التنمية والتطور والتقدم والازدهار ووضع اليد على ما تبقى من ارض دولة حتى تواجه طلبات وبرامج الاستثمار القادمة إن شاء الله . نرجو له من الله العلي القدير التوفيق والنجاح على كافة الأصعدة وفي كل المهام وعادة شبكة الكهرباء والمياه والنظافة والصحة والتعليم والامن والاستقرار في ربوع المحافظة والاهتمام بشئون العاصمة الحوطة اكثر واكثر لأنها هي واجهة المحافظة ومركز القرار السيادي وان يلبي الاستغاثة والنجدة وبالتوفيق ..