لم تكن المره الاولى التي يتقلد فيها معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ،. المهندس احمد بن احمد الميسري منصب في اوقات حرجة وحساسة ومفصلية ، حيث تقلد الرجل منصب محافظ محافظة ابين في وقت عصيب وحرج ، وقدم خلاله شقيقه علي الميسري شهيدا رحمة الله عليه، في كمين غادر كان يستهدف موكب المهندس الميسري، في مديرية مودية من قبل الجماعات الارهابية ، ولكن الميسري ظل ثابت وشامخ في سبيل الحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة ، وظل يرقص على رؤوس الثعابين حتى شهدت المحافظة تعافي في تلك المرحلة التي عصفت بجميع مقومات المحافظة ، ظل الرجل مخلصا وفيا لهذا الشعب ولله والوطن ، وعمل بكل ما استطاع من جميع المواقع وفي كل مرة تستدعي الحاجه الى حضورة، سوى في موقع عملة او خارج نطاق العمل وهاهو اليوم معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الميسري يصارع الثعابين في مرحلة صعبة ومعقدة وحساسة ومفصلية ويقف بكل شموخ على اطلال الدولة اليمنية المدمرة ،. محاولا لملمة شتات مايمكن لملمته للنهوض بهذا الوطن ، والانطلاق من حيث توقف الاخرين، 0 ومع ان الرجل دائما ماياتي في اوقات صعبة ومعقدة وتعتبر بمثابة الرقص على رؤس الثعابين الا ان الله منحة شخصية قوية وشجاعة ومؤهلات وعوامل مييزة وفريدة في التعامل مع جميع الاحداث ، وهذا ماتتطلبه المرحلة لبناء الوطن حيث ان بناء الوطن ينطلق اساساً من بناء الإنسان لذاته، ولنفسه أولاً، فكلما قوي الفرد قويت الجماعة، وقوي المجتمع، وبالتالي قوي الوطن، ظل الرجل صامداََ في وطنه وبين اهله وناسه في مدينته الغالية التي ترعرع فيها وحبها وحبته، وابا الا ان يكون الا جانب الشعب، في الوقت الذي فضل فيه الكثيرون العيش برفاهية مع عائلاتهم خارج اسوار هذا الوطن الجريح، ويعد هذا سبب اجماع الشعب على انه الرقم الصعب في الحكومة دون منافس حتى يومنا هذا لسبب مواقفه الى جانب المواطنين. يخوض الرجل معترك سياسي صعب جدا، الا انه وبخبراته في مواجهة الامواج يحاول ان يظل متمسكا بالمجاديف لتجاوز العاصفة والوصول الى بر الامان ، تلك هي صفات القائد الفذ الشجاع التي يتحلا بها ويصنع منها صخرة صلبة تتحطم عليها كل المؤامرات الدنيئة انني من هنا ادعو كل الشرفاء والمخلصين وكل من يشعر بالمسؤولية الوطنية، الى الوقوف الى جانب الوزير الميسري في حربه الامنية والسياسية ، للنهوض بهذا الوطن ولملمة جراحه والحد من عثراته في ظل هذه المرحلة الصعبة والمعقدة، واخيرا اؤكد للجميع ان شهادتي في الرجل لله والوطن وانني لم التقي بالرجل منذ زمن طويل ولم يكن بينا اي تواصل ولكن الدافع وطني، والوطن للجميع ، ويجب ان نتكاتف جميعا للخروج من عنق الزجاجة ان نحن اردنا لاولادنا مستقبل زاهر ووطن معطاء خالي من الحروب والمشاكل واسال الله ان تزول الغمة وان نصل جميعا الى القمة وان يحفظ الله اليمن والشعب اليمني