هاهي الذكرى ال 25 لاحتلال دولة الجنوب تطل برأسها المشؤوم كتاريخ مأساوي إجرامي شهده التاريخ الحديث لدولة الجنوب من خلال الاجتياح العسكري البربري للأراضي الجنوبية و احتلالها في يوم 1994/7/7م من قبل الاحتلال اليمني و شركائه بقيادة المجرم علي عبدالله صالح . 25 عاما تعرضا فيها الجنوب الشعب و الدولة و السيادة و الثروة و الهوية الوطنيه لابشع و افضع الجرائم الوحشية في شتى مجالات الحياة عبر أخطر سياسة تدميرية ممنهجة نفذت خطواتها على امتداد الرقعة الجغرافية . أحياء هذه الذكرى الأليمة أمر لابد منه لتظل تفاصيل هذا التاريخ الأثم حاضرة في ذاكرة الشعب الجنوبي و اجيالة المتعاقبة للتعريف بهذا الجرم الكارثي الذي مازالت أضرارة و تراكماتها باقية بقى منظومة الاحتلال و شركائه و أدواته وحتى لايضن الآخرين ممن شاركوا في احتلال الجنوب أن هذه الجريمة قد انتهت و طويت صفحاتها بمصرع المجرم علي عبدالله صالح فهم بذلك يسوقون الوهم لمحاولة الإفلات من جرائمهم كا شركاء في الأمس و حلفاء في نفس المنظومة اليوم و بنفس الأساليب السياسية التي يريدوا من خلالها بقاء الجنوب خاضعا لسيطرتهم . عليهم أن يعلموا أن جرائمهم لن تسقط بالتقادم أو لمجرد مصرع الطاغية علي عبدالله صالح وما عليهم الا الانتظار للمثول أمام عدالة أصحاب الحق كمجرمين حرب على قاعدة العين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص و البادء أظلم و نحن من سيختار المكان والزمان للشروع في إحقاق الحق ولف حبال المشانق حول رقاب المجرمون. فكونوا على الموعد و ما عليكم إلا الانتظار .