كنت اليوم ممن شارك في الدورة التدريبية التي أقامها مكتب الإعلام بمحافظة أبين في مديرية لودر لإعلاميو المنطقة الوسطى الذي يديره الفذ الرائع وفارس الإعلام الأبيني الذي يعتبر الإعلام ملعبه ومضماره ومجال تخصصه الدكتور الرائع والجميل/ ياسر باعزب.. الحدث بحد ذاته جميل ورائع وذا أبعاد كبيرة لم تشهد لودر والمنطقة الوسطى مثيل له قط لاسيما في مجال الإعلام الذي يعد ركيزة من ركائز الحياة والعمل المؤسسي والمجتمعي وهمزة الوصل بين السلطة والبسطاء من الناس،بل والعالم الخارجي،وأن تُعقد دورة لمعرفة مضامين الخبر الصحفي الذي بات في متناول الجميع دون معرفة من البعض بأساسيات وفنون الخبر الصحفي،حتى أصبح البعض يخلط بين الخبر والتقرير والمقال،بل أن البعض لايعرف معنى الخبر الصحفي الحقيقي.. التقى الإعلاميون تحت مظلة واحدة ولذات الهدف والغاية رغم أن البعض تخلف عن حضور الدورة لأسباب شخصية إلا أن الحاضرين كانوا بحجم الجميع في همتهم وتطلعهم لمعرفة الجديد والمفيد في فنون صناعة الخبر الصحفي السليم مبناً ومعناً.. في الحضور قدم الأستاذ/ محمد الصوفي المعد والمقدم لعدد من البرامج بقناة عدن جملة من المفاهيم والمعارف في فن صناعة الخبر الصحفي بأسلوب مرن وسلسل وجميل أجبر الجميع على التفاعل والمشاركة والنقاش والتحاور وسبر أغوار الرجل لمعرفة مخزونه الإعلامي والتنقيب عن كل جميل ومفيد يحمله بين ثناياه وطياته،وكان للجميع ذلك وأستطاع الصوفي بأسلوبه الذي جمع بين الفكاهة والجدية أن يصل للهدف المنشود والغاية التي من أجلها عُقدت هذه الدورة.. طبعاً لن ننسى الجندي المجهول الذي يحتضن كل المحافل الإعلامية برحابة صدر وبشاشة وجه الأستاذ/ ناصر عوض موسى - مدير مكتب التربية بمديرية لودر الذي دائماً يستقبل كل أنشطة وفعاليات مكتب الإعلام إدراكاً منه بأهمية الإعلام ورسالته السامية.. أخيراً وليس آخراً.. بهذا الدورة وضع الباعزب أقدامه على سلم النجاح والتألق المعهود وبرهن للجميع أنه إداري من الطراز الرفيع وأن الميدان هو الحكم والعمل هو سيد الموقف وله كلمة الفصل.